3 ضحايا منهم طفلان في أقلَّ من 24 ساعة والأمم المتحدة ودول العدوان تمنع دخول الأجهزة الكاشفة

مركَزُ التعامل مع الألغام يجددُ الدعوةَ لإدخَال المعدات اللازمة للحد من الجرائم:

المسيرة: خاص

سجّل المركَزُ التنفيذيُّ للتعامل مع الألغام خلال الـ 48 الساعة الماضية، عدداً من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال، وذلك جراء استمرار مخلفات تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الانفجارية في حصد الضحايا في عدد من المحافظات المزروعة بقنابل الموتِ الموقوتة التي غرستها واشنطن وأدواتُها ومرتزِقتها في مختلف المناطق اليمنية، لتؤكّـد أنها عبارة عن مشاريع إجرام بحق الشعب اليمني.

وأوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أمس، أنه تم تسجيلُ 3 ضحايا في محافظات الجوف وَالحديدة وَصعدة جراء القنابل العنقودية والألغام ومخلفات العدوان، وذلك خلال أقل من 24 ساعة، وهو ما يكشف حجم الإجرام والوحشية التي تنتاب تحالف العدوان وأدواته.

وأوضح بيان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن طفلاً أُصيب بجروحٍ نتيجةَ انفجار قذيفة من مخلفات العدوان في منطقة الروض بمديرية الخَلَق بمحافظة الجوف، في حين أُصيب مواطنٌ في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة جراء انفجار قذيفة من مخلفات العدوان.

ولأن الأطفالَ هم أكثرُ عُرضةً لقنابل الموت والغدر، أُصيب طفلٌ ثانٍ في منطقة بني عوير بمديرية سحار بمحافظة صعدة، وذلك جراء انفجار قنبلة عنقودية أمريكية زرعتها طائراتُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

وفيما بيّن المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام أن محافظتَي الحديدة وصعدة، تأتيان في صدارة المحافظات المنكوبة جراء انتشار المخلفات الانفجارية التي تركها العدوان وأدواته، ما أَدَّى إلى سقوط أكبر عدد من المدنيين معظمهم أطفال، فقد أكّـد المركز أن الأممَ المتحدة وتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، ما تزال تمنع دخول الأجهزة والمعدات اللازمة لكشف الألغام والقنابل العنقودية المغروسة، وهو ما يؤكّـدُ استمرارَ الشراكة الأممية السعوديّة الإماراتية في كُـلّ تلك الجرائم.

وجَــدَّدَ المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام دعوته للأمم المتحدة ودول العدوان نحو الإسراع في إدخَال الأجهزة والمعدات اللازمة لمكافحة المخلفات الانفجارية والحد من سقوط المزيد من الضحايا.

وعلى الرغم من ازديادِ أعداد الضحايا بشكل يومي، إلا أن الأممَ المتحدة ما تزالُ تحتفظُ بوعودها كتصاريح عابرة لم تترجم إلى واقع، وهي العادة التي دأبت الأممُ المتحدة التحَرّك على ضوئها للتغطية على ممارسات تحالف العدوان وجرائمه بحق اليمنيين، في حين يؤكّـدُ العجزَ المعترَفَ به أممياً أمام ما يمارسُه العدوان، أن هناك تواطؤاً مثبتاً مع تلك الممارسات العدوانية، تتبناه الأمم المتحدة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com