مسؤولون وسياسيون يتحدثون لـ “المسيرة” بشأن محدّدات قائد الثورة: الأولوياتُ الثلاث.. طوقُ نجاة متكاملٌ وكفيلٌ بنسف منظومة المؤامرات العدائية

النعيمي: تشكّل قاعدةً للنهوض بالدولة والتحرّر من التبعية والهيمنة الأجنبية

الترب: كفيلةٌ بتعزيز الصمود الوطني وتذليل التحديات

حازب: خطةٌ استراتيجية شاملة للمرحلة المقبلة وليس لدينا خيارات عنها

الزبيري: ضرورةٌ وطنية لإحباط العدوان وتحرير الأرض

الجنيد: توجبُ استمرارَ العمل التكاملي في مختلف المجالات لتحقيق الإنجاز

اليوسفي: المرتكزُ الأَسَاسي للتغيير وتحقيق الانتصار وتصحيح مؤسّسات الدولة امتدادٌ لأهداف 21 سبتمبر

المسيرة: خاص

بعدَ تأكيدِ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على أن المرحلةَ الراهنةَ تتطلَّبُ حَشْداً متوسِّعاً للطاقات والإمْكَانيات والجهود، ورسمه ثلاثَ أولويات قصوى لمواكبة المرحلة وتحدياتها، بات من المفترض على قيادات الدولة ترك الصورة التي ظهرت بها خلال السنوات الماضية، والولوج في مرحلة مؤسّسية جديدة تحمل في طياتها تنفيذ الأولويات الثلاث المتمثلة في (التصدي للعدوان الذي من ورائه أمريكا وَإسرائيل ومؤامراته المتنوعة، والسعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي والجبهة الداخلية، والسعي لتصحيح وضع مؤسّسات الدولة) التي حدّدها القائد في خطابه بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام-.

وفي السياق، تحدث عدد من مسؤولي وقيادات الدولة للمسيرة، بشأن الأولويات الثلاث الواردة في خطاب القائد، مؤكّـدين أن تلك المحدّدات تعتبر خارطة طريق شاملة لتنفيذ المسؤوليات اللازمة لمواجهة ظروف وتحديات المرحلة الحاضرة والقادمة.

 

قاعدةٌ للصمود والنهوض

عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، أكّـد أن الأولوياتِ الثلاثَ في خطاب القائد تشكّلُ قاعدةً للنهوض بالدولة والتحرّر من التبعية والهيمنة الأجنبية.

وقال النعيمي للمسيرة: إن “التشابُكَ بين الأولويات الثلاث يُحتم تعظيم جهود مواجهة العدوان وحراسة الجبهة الداخلية وتصحيح مؤسّسات الدولة”.

ونوّه النعيمي إلى أن تصحيح وضع المؤسّسات الحكومية يعتبر من أهم العوامل، لا سيَّما أن استمرار الحصار والحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان تتطلب هكذا خيار –أولوية تصحيح مؤسّسات الدولة– للمساهمة الفاعلة في إزاحة معاناة اليمنيين.

من جهته، أكّـد مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب، أن ترجمة الأولويات الثلاث الواردة في خطاب قائد الثورة، كفيل بتعزيز الصمود الوطني وتذليل التحديات.

ولفت البروفيسور الترب إلى أن إعداد برامج لتصحيح وضع مؤسّسات الدولة يجب أن يبدأ من حكومة الإنقاذ؛ باعتبَارها السلطة التنفيذية المعنية بترجمة التوجيهات والمحدّدات على النحو المطلوب.

وعبر الترب عن آماله بعدم تأخر السياسي الأعلى عن فعل كُـلّ اللازم لتنفيذ ذلك، في إشارة إلى أولوية تصحيح وضع المؤسّسات.

 

استراتيجية متكاملة لنهضةٍ شاملة

بدوره، أكّـد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ حسين حازب، أن الأولويات الثلاث خطة استراتيجية شاملة للمرحلة المقبلة، مؤكّـداً أن تلك الأولويات تكفل دفع العدوان وتأمين الجبهة الداخلية.

وقال حازب للمسيرة: إن “القوى السياسية والاجتماعية والمؤسّسات والجهات والأفراد أمام مسؤولية وطنية كبيرة عبر عنها قائد الثورة بالأولويات الثلاث”.

وَأَضَـافَ الوزير حازب: “ليس لدى اليمن غير هذه الخيارات الوطنية الحاسمة وعلى الجميع أن يعيد الحسابات في ضوئها”.

فيما أكّـد القائم بأعمال الأمين العام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي –وزير الثروة السمكية– محمد الزبيري، أن الأولويات الثلاث ضرورة وطنية لإحباط العدوان وتحرير الأرض.

ونوّه الزبيري إلى أن “تثبيت التماسك الاجتماعي والاستعداد للقادم أياً كان، لا يمكن أن يبتعد عن الأولويات الثلاث الواردة في خطاب قائد الثورة الأخير”، وهو ما أكّـده في الوقت ذاته نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني لشؤون الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة محمود الجنيد.

حيث لفت الجنيد إلى أن الأولويات الثلاث تشكل كتلة مترابطة وكل أولوية تدعم وتساند الأُخرى، منوِّهًا إلى أن تلك الأولويات توجب استمرار العمل بشكل تكاملي في مختلف المجالات لتحقيق الإنجاز في كُـلٍّ منها.

إلى ذلك، أكّـد نائب وزير الإعلام، فهمي اليوسفي، أن الأولويات الثلاث المرتكز الأَسَاسي للتغيير وتحقيق الانتصار.

ولفت اليوسفي إلى أن أولوية تصحيح وضع مؤسّسات الدولة امتداد لأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وأكّـد نائب وزير الإعلام أن تصحيح وضع مؤسّسات الدولة ضرورة تقتضيها المرحلة والمصلحة الوطنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com