هل من تحديد موقف من أتْباع الصهاينة؟..بقلم/ عبدالرحمن زيد أبو رأس

كتابات

بعدما طالت يد الكيان الصهيوني الغادر والخائن قيادة شمال غزة في سرايا القدس، أوجب ذلك خروجَ جزء من الإعداد العسكري الفلسطيني الحر، رداً على الاستهداف الماكر واللعين للقائد العسكري الفذ تيسير، وسيكون سبباً لتعسير حركة الكيان الصهيوني الغادر والمُستمرّ.

الصواريخ كانت كفيلة بتأييد الله أن قذفت فيهم الرعب الذي يقذفه أهل الحق في قلوب أهل الباطل، ومهما حاك العدوّ مؤامراته ضد القدس الشريف فسوف تبوء بالفشل وهذا قطعي كائناً من كان هذا العدوّ.

وما أرى هذه الضجة الإعلامية والترويج المقالي والصحافي وتسويق المعلومات إلَّا موجباً ومُلزِماً للنفير العربي لتحديد موقفهم الحق ضد هذا الكيان المتعجرف والهمجي منعدم الإنسانية والضمير وأتباعه ومن والاه، ونحن آسفون أن نرى دويلة الإمارات تندّد وتتعاطف مع العدوّ وتتناسى حقيقة العداوة القطعية والأزلية الثابتة التي يكنها الصهاينة تجاه العرب والمسلمين.

ولا يتجاهل الوجع الفلسطيني إلَّا عديم الإنسانية والضمير والدين والأخلاق والعرف والقبيلة، وإن دلّ تعاطفهم مع الكيان الصهيوني فَـإنَّما يدلُّ على اختلاط دمائهم بدماء اليهود والصهاينة النجسة، وولائهم يؤكّـد لنا تبعيتهم وأنهم منهم لا محالة، ويجب أن نتعامل معهم كتعاملنا مع الصهاينة بل وأشد، وكما قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com