تعز ورقةٌ بيد منافقي “الإصلاح”..بقلم/ محمود المغربي

 

عندما كنا نطالب الأنصار بفتح طريق إلى داخل مدينة تعز بشكل منفرد كنا نعلم ويعلم الأنصار بأن مرتزِقة العدوان لن يقبلوا بالتفريط بأهم أوراق المتاجرة بحصار تعز وأبناء تعز والتخلي عن أهم الذرائع التي من خلالها يتم تجنيد أبناء تعز للقتال دفاعاً عن مصالح حزب الإصلاح وتحالف العدوان في كافة الجبهات.

كما أننا كنا ندرك أن حزب الإصلاح سوف يلجأ إلى كُـلّ الوسائل الشريفة وغير الشريفة حتى يفشل جهود الأنصار لفتح طريق إلى داخل مدينة تعز والتخفيف من معاناة أبنائها.

حتى إذَا تطلب الأمر ارتكاب مجزرة أَو أكثر بحق نساء وأطفال تعز.

فللأسف الشديد ينظر تحالف العدوان والمرتزِقة إلى تعز وأبنائها كأوراق يمكن اللعب بها ولا بأس من التضحية ببعض هذه الأوراق لتحقيق بعض المكاسب والأهداف وتسجيل أي انتصار على الحوثيين ولو كان ضئيلاً ولا مانع إذَا كان ملطخاً بدماء الأطفال والنساء والأبرياء المهم هزيمة الحوثيين إعلامياً ولو بالأكاذيب وافتعال المجازر.

وكما فعلوا في بداية العدوان بجلب الإرهابيين والمجرمين والقتلة واللصوص والهاربين من السجون والصعاليك لقتال الجيش واللجان الشعبيّة (وتحرير تعز كما قالوا) وجعلوا منهم أبطالاً وأطلقوا عليهم ألقاب وأسماء الصحابة حتى أن بعضهم كان يشاهد الرسولَ وعمر يقاتلون معهم ضد الحوثيين.

وعندما اعترض العقلاء من أبناء تعز على هذا الأمر وقالوا لهم هؤلاء الإرهابيون والمجرمون سوف يتحولون إلى وباء يقتل أبناء تعز قالوا: لا مشكلة أهم شيء إخراج الحوثيين.

وبالفعل تحول أُولئك الإرهابيون والمجرمون إلى وباء وأكثر من ذلك يقتل وينهب أبناء تعز.

لذلك نحن لا نبالغ ولا نكذب عندما نقول: إن الجريمة بحق أطفال الروضة وغيرها من الجرائم المماثلة بحق أبناء تعز من أفعال المرتزِقة أنفسهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com