المقداد: الهَمُّ الأَسَاسي لسوريا هو تعزيزُ التضامن العربي

 

المسيرة | متابعات:

أكّـد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، أن العلاقاتِ السوريةَ الجزائريةَ متجذرةٌ في التاريخ، حَيثُ إن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طيلة سنوات الحرب الإرهابية، لافتاً إلى أن الهم الأَسَاسي لسوريا هو تعزيز التضامن العربي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات المشتركة.

وأشَارَ المقداد خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مبنى وزارة الخارجية، إلى أن هذه اللقاءات تخدم مصالح الشعبين السوري والجزائري والتوجّـهات الحقيقية لأمتنا وشعوبنا ولكل من يسعى إلى الكرامة والتحرّر والاستقلال والسيادة في كُـلّ أنحاء العالم.

ونوه إلى أن العلاقات مع الجزائر الشقيقة متجذرة في التاريخ وهي وقفت إلى جانب الشعب السوري طيلة السنوات الـ11 الماضية وأدانت الإرهاب وعبرت عن رفضها للإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية التي فرضت على سوريا وفاقمت معاناة شعبها وعرقلت عملية إعادة إعمار ما دمّـره الإرهاب.

ولفت وزير الخارجية السورية إلى أن نظيره الجزائري يزور دمشق للتشاور والتنسيق حول أفضل الخطوات حيال التحديات التي تواجه الدول العربية، مرحباً بأي تنسيق عربي عربي وأية مشاورات عربية عربية للوصول إلى موقف موحد لمواجهتها، مبينًا أن التنسيق بين سوريا والجزائر والدول العربية متواصل ويجب أن يدرك الجميع أن وجود سوريا مهم جِـدًّا في قلب العمل العربي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com