سخط شعبي ورسمي واسع إزاء جريمة نهبِ الحجاج العائدين في منطقة المحفد بأبين المحتلّة

الإرشاد: اعتداءُ المرتزِقة على الحجاج يتنافى مع القيم والأعراف القبلية اليمنية الأصيلة

النقل: ندعو قبائلَ أبين وشبوة للتحَرّك تجاه ما يقوم به المرتزِقة من تقطع ونهب وقتل للمسافرين

 

المسيرة: صنعاء:

جَدَّدَت العصاباتُ المسلحةُ المرتزِقة التابعة لتحالف العدوان في محافظة أبين المحتلّة، أمس الاثنين، اعتداءاتِها وممارساتِها الإجراميةَ واللاأخلاقية بحق الحجاج اليمنيين العائدين إلى أرض الموطن بعد انتهاء مناسك الحج لهذا العام، قبل أن تقوم تلك العصاباتُ في منطقة المحفد بنهبِ وسرقة الحجاج بالقوة.

وقد أثار انتشارُ مقاطع فيديو لميليشيا مسلحة بلباس مدني يستوقفون حافلاتٍ للحجاج على متنها عشراتُ النساء وكبار السن في الخط الدولي بمنطقة المحفد محافظة أبين، والقيام بنهب ما بحوزتهم من ممتلكات ومقتنيات تحت تهديد السلاح، أثارت ردود أفعال غاضبة وساخطة في الأوساط الشعبيّة والرسمية، حَيثُ ندّدت تلك الأصوات بهذه الجريمة التي لم تكن الأولى يتعرض فيها الحجاج لمثل هكذا اعتداء، إذ سبق لحافلات تقل حجاج أن تعرضت لاعتداءات سافرةٍ في عدد من المحافظات المحتلّة على أيدي أفراد النقاط التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي أثناء سفرهم لأداء مناسك الحج.

وفي السياق، أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بصنعاء، إقدامَ ميليشيا مسلحة في مديرية المحفد بمحافظة أبين على نهب حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم مناسك الحج.

واستنكرت الوزارةُ في بيان، أمس الاثنين، ما تعرض له الحجاج العائدين من أعمال نهب لأموالهم وسلب مقتنياتهم وترهيبهم من قبل عصابة مسلحة في منطقة المحفد اعترضت الباص الذي يقلهم إلى مناطقهم، مشيرة إلى أن تلك الأعمال الإجراميةَ اعتداءٌ سافرٌ يتنافى مع المبادئ والقيم الدينية والقوانين الإنسانية والأعراف والأسلاف القبلية اليمنية الأصيلة.

وأوضح البيان أن حياةَ المسافرين على خطوط المحافظات المحتلّة أصبحت مهدّدة ومعرضة للخطر؛ بسَببِ أعمال الاختطاف والقتل والنهب المُستمرّة من قبل مسلحي تحالف العدوان والتي راح ضحيتها عشرات المسافرين وأسرهم على مدى السنوات السابقة حتى اليوم.

وحمّلت وزارة الإرشاد تحالف العدوان وأدواته ومرتزِقته المسؤولية الكاملة إزاء ذلك، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالاضطلاع بدورها في إدانة جرائم قوى التحالف ومليشياتها الإرهابية جراء ما ترتكبه من أعمال نهب وترهيب وقتل للمسافرين.

وثمّن البيان مبادرات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والوفد الوطني المفاوض في فتح الطرق من جانب واحد، داعياً قبائلَ وأحرار أبين ورجال المحفد، إلى العمل على ضبط تلك العصابة التي تسيء إلى القبيلة الأبينية، لافتاً إلى أن ارتكاب المرتزِقة لهذه الجرائم، يؤكّـد للشعب اليمني قبح مشروع قوى العدوان وأجندتها وأدواتها واستمرارها في أعمال القتل وارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني في ظل الهُدنة المعلنة.

من جانبها، أدانت هيئة النقل البري بصنعاء تقطع مرتزِقة العدوان في أبين المحتلّة للحجاج العائدين ونهبهم تحت تهديد السلاح.

وقالت الهيئةُ في بيان، أمس الاثنين: إن هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كُـلّ القيم الدينية والأعراف القبلية والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعبر عن الإفلاس الأخلاقي والقيمي للمرتزِقة، مطالبة قبائل محافظتي أبين وشبوة بالتحَرّك والوقوف بحزم تجاه ما قام ويقوم به المرتزِقة من تقطع ونهب وقتل وسلب للمسافرين والمواطنين آخرها عملية التقطع لحافلات الحجاج ونهبهم.

واستنكرت هيئةُ النقل البري الصمت الأممي تجاه هذه الجرائم وعدم التحَرّك الجاد والمسؤول في الضغط على مرتزِقة العدوان لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية بحق المسافرين، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بإدانة جرائم مرتزِقة العدوان بحق المسافرين على الطرق في المحافظات المحتلّة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com