الاحتلال الإماراتي يعزِّزُ تواجُدَه في سقطرى بإرسال سرب من الطائرات المروحية المقاتلة

 

المسيرة: متابعات:

أرسل الاحتلالُ الإماراتي سرباً من الطائرات المروحية المقاتلة إلى سقطرى المحتلّة، في إطارِ تحَرُّكاته المكثّـفة والمشبوهة لتعزيز تواجده بالجزيرة اليمنية الاستراتيجية والهامة، وتعبيدها لصالح كيان العدوّ الصهيوني.

وأفَاد مصدر محلي، أمس الأحد، بأن الاحتلال الإماراتي أرسل سرباً مكوناً من 14 طائرة مروحية مقاتلة إلى “حديبو وعبدالكوري وسمحة”، حَيثُ وهي جزر تقع ضمن أرخبيل سقطرى، ويتخذ منها الاحتلال الإماراتي قواعد عسكرية لصالح الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا وفرنسا.

ونوّه المصدر إلى أن أبو ظبي استحدثت قبل أشهر قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري، عملت خلالها على تهجير أهالي الجزيرة بشكل قسري، بالإضافة إلى بناء منشآت عسكرية جديدة فيها، مبينًا أن هذا النشاط الإماراتي في سقطرى يشرف عليه ضباط أمريكان وإسرائيليين يتواجدون باستمرار في الجزيرة ويقيمون فيها تحتَ حماية أبي ظبي ومرتزِقتها وأدواتها في ما يسمى المجلس الانتقالي.

وفيما لم تتضح دوافع الاحتلال الإماراتي لنشر مروحيات عسكرية وما إذَا كان تحسباً لأعاصير في الجزيرة التي تعاني بشكل سنوي مع بدء مواسم الأمطار، أم يأتي ضمن مخطّط دولي لتكثيف الانتشار العسكري في هذه الجزر الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، لكنه يظل ضمن محاولات دولية باستخدام أدواتهم الخليجيين من السعوديّين والإماراتيين، لعسكرة جزيرة سقطرى والتي بدأت في العام 2017 ومساعي تحويلها إلى قواعدَ عسكرية تصُبُّ في مصلحة الكيان الصهيوني بالمقام الأول.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com