قيادي مرتزق يعترف بتورط قيادات في “الانتقالي” بجرائمَ وفضائح جنسية بمدينة عدن المحتلّة

تزامناً مع عودة وانتشار ظاهرة اختطاف وإخفاء الفتيات:

 

المسيرة: متابعات:

كشف مسئولٌ مرتزِقٌ في محافظة عدن المحتلّة، أمس السبت، عن جرائمَ وفضائحَ جنسيةٍ يرتكبُها مرتزِقةُ الاحتلال الإماراتي المنضويةُ ضمن ما يسمى المجلس الانتقالي بحق النساء والفتيات.

وقال القياديُّ المرتزِق علي بن علي عياش، الذي يعمل كقائد ما يسمى المنطقة الأمنية السابعة في عدن المحتلّة: إن الميليشيا التابعة للانتقالي المنتشرة في دار سعد تقوم باختطاف النساء والفتيات ونقلهن إلى مقرات قياداتٍ بارزةٍ في المجلس، لافتاً إلى أن آخرَ جريمة تمت قبل أَيَّـام، حَيثُ قامت ميليشيا مسلحة يقودها المرتزِق وضاح أبو رنا باقتحام منزل نازح في المديرية وإجباره على تطليق زوجتِه لثلاثة أَيَّـام، حَيثُ تم أخذها بالقوة خلال تلك المدة إلى منزل منتحل صفة مدير أمن المديرية المحسوب على الانتقالي المرتزِق صالح الذرحاني، قبل إعادتها لزوجِها السابق.

وأوضح عياش أن هذا الميليشيا قامت قبل 3 أشهر بتهديد امرأة داخل سوق الكراع بالقتل في حال لم تلب رغبة “مدير الأمن”، مبينًا أن إدارة أمن عدن تحاول التستر على تلك الجرائم بروايات مغايرةٍ لما يجري في الواقع.

ويأتي الكشفُ عن تلك الجرائم والفضائح الجنسية في عدن المحتلّة، بعد أَيَّـام من تصريحات الإعلامي المرتزِق أنيس منصور -المستشار الإعلامي بسفارة الرياض-، بشأن قيام ميليشيا الانتقالي في دار سعد باقتحام مخيمات النازحين واغتصاب الفتيات بالقوة، كما أنها تتزامن مع استمرار ظاهرة اختفاء الفتيات بشكل ملحوظ ومخيف، والتي يتهم سكان عدن المحتلّة قيادات في المجلس الانتقالي بالوقوف وراءها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com