مُحاولتكُم فاشلة وصنعاءُ عليكم بعيدة.. بقلم / خديجة المرّي

 

قالها قائِدُ الثورة بِكُل ثقة ومِصداقية: “صنعاء بعيدة، قولوا له الرياض أقرب” صنعاءُ عاصمة العواصم، والقلب النابض، الشرايين المتصلة بالشعب الأبي، صنعاءُ الأبية، فيها الكرامة والحُرية، أرض الأصالة والحضارة، التي يُريدُ الأعداءُ السيطرةَ عليها واحتلالها، سهُولها وأرضها وجِبالها ووديانها، ولكنهُم فشلوا، وفشلت مُحاولتُهُم ومخطّطاتُهُم، وباءوا بالهزيمةِ والخسران، وصنعاء عليهم بعيدة أبعدَ من عين الشمس.

تحالفُ العدوان يسعى بِكل ما يمتلِكُ من قوة، ومُستمرٌّ في التوجه والاحتلال، يسعى إلى تدمير هذا الشعب، ولم يُحقّق أي هدف، بل يخافُ ويرتجفُ من الشعب اليمني ويُراهِنُ على أمريكا والدعم الأمريكي، وفشل في التحَرّك والزحف، ومهما حاول في التقدم انهزم وانكسر، والشعب صبر ومن ثّم انتصر.

أيُهّا الأعداء: أوقفوا العدوان، وفُكُّوا عنا الحصار، فلن تُحقّقوا أيَّ انتصار، فلا فائدةَ من العنجهية والاستمرار، فالشعب في تحَرّك واستنفار، كفاكُم هزائم وكفوا عن استكباركم.

نحنُ شعبٌ مُتمسك بحبل اللّه، وواثق بِنصر اللّه، ومُتوكل على اللّه، ولن يعيش حالة العبودية إلا للّه، كما قالها قائدُ المسيرة يحفظه اللّه.

لقد أراد الأعداءُ السيطرةَ على صنعاء واستهداف المُواطنين فيها، وزعزعة الأمن والأمان، وهُنا قصفوا، وهُنالك دمّـروا، ولكن جاء الرد، واستنفر الشعبُ وصبر، وواجهه بقوة الإيمان، وكسر قرن الشيطان، لقد أرادوا احتلالَ صنعاء في أسبوع أَو أسبوعين، فإذا بِها قد مضت سبعةَ أعوام ونحنُ نمضي في العام الثامن، وأصبحوا مُؤمنين بالهزيمة، والدليل هي آخر جريمة، التي يندى لها جبين الإنسانية، وسوف يفشلون في كُـلّ مٌحاولاتهم الشيطانية.

نحنُ شعب لن نذل أو نستكين، وحُريتنا كرامةٌ ودين، ونحنُ شعبُ النضال والصمود، لن تُخيفَنا مُحاولتِهم في كُـلِّ حين، وسوف نبقى مُتوكلين على اللّه ومُعتمدين، وبِنصره واثقين، ونقول ونُردّدها لكُل الأعداء والفاشلين: “صنعاء عليكم بعيدة والرياض أقرب”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com