الغذاء العالمي يخفّضُ مساعدتَه الإنسانية للمتضررين اليمنيين جراء العدوان والحصار

 

المسيرة | متابعات:

تساهم الأممُ المتحدة بشكل مباشر في تشديدِ الحصار ضد أبناء الشعب اليمني وتجويع الملايين منهم من خلال التلاعب بورقة المساعدات الإنسانية، حَيثُ أعلن برنامجُ الأغذية العالمي، أمس، أنه خفّض من جديد حِصَصَ الإعاشة في اليمن التي يواجه الملايين فيها خطر الجوع؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي المُستمرّ منذ 8 سنوات، مرجعة ذلك إلى فجوات حادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للصراع في أوكرانيا.

وقال برنامج الغذاء العالمي في تغريدة على صفحته بتوتير: “نحن مضطرون الآن لتقليص الدعمِ المقدم لخمسة ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 50 % من المتطلبات اليومية وللثمانية ملايين الآخرين إلى نحو 25 % تقريبًا من المتطلبات اليومية”، موضحًا أن أنشطة التكيف وسبل العيش وبرامج الإطعام والتغذية المدرسية في اليمن ستتوقف عن أربعة ملايين شخص مما يجعل المساعدة متاحة لنحو 1.8 مليون شخص فقط.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد خفض خلال يناير المنصرم، حصص الإعاشة لثمانية ملايين شخص، محذراً في مايو من أنه ربما يخفض المزيد من الحصص، إذ لم يجمع سوى ربع المبلغ الذي كان يحتاجه لليمن، ويبلغ مليوني دولار، من المانحين الدوليين هذا العام، متوقعاً أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف تقتربُ من المجاعة في اليمن إلى 7 ملايين شخص في النصف الثاني من 2022 من نحو 5 ملايين حَـاليًّا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com