القحوم: أمريكا تدفعُ نحو التصعيد في اليمن وكُلُّ تحَرُّكاتها مرصودة

أكّـد أن كُـلّ خيارات المواجهة والدفاع مفتوحة:

 

المسيرة | خاص

أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن الولاياتِ المتحدة الأمريكية تدفعُ بدول العدوان لإفشال الهُدنة والتوجّـه نحو التصعيد، منبِّهاً إلى أن كُـلَّ التحَرّكات الأمريكية مرصودة بدقة، وأن كُـلّ الخيارات مفتوحة لمواجهة هذا السلوك العدواني.

وقال القحوم: إن “الأمريكي يُظهِرُ يوماً بعد يوم مدى اهتمامه باليمن ويستمر في نسج المؤامرات والتوجّـهات العدوانية ويدفع أدواته القذرة من السعوديّ والإماراتي إلى التصعيد والاستمرار في العدوان والحصار وإفشال الهُدنة والتنصل والتعنت في تنفيذ بنودها الإنسانية والتي في الأَسَاس بُنيت على مراعاة الجوانب الإنسانية”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية أكّـدت مؤخّراً أن سلوكَ إدارة بايدن لا يتطابقُ مع مزاعمها حول دعم الهُدنة في اليمن والعمل على إنهاء الحرب، بل يؤكّـد أن البيت الأبيض يدفع نحو المزيد من التصعيد الذي سيضاعف معاناة الشعب اليمني.

وقالت صحف أمريكية: إن الزيارةَ التي يعتزم بايدن القيام بها إلى المملكة تمثّل مؤشراً على المزيد من الدعم الأمريكي لاستمرار الحرب والحصار على اليمن.

وفي مقابل هذا السلوك، أكّـد القحومُ أن الشعبَ اليمني “يرصُدُ التحَرُّكات الأمريكية عن كَثَبٍ في البحر الأحمر وحضرموت ومناطق أُخرى؛ لأَنَّ الأمريكيين رأسُ حربة في العدوان، والعدوان أُعلن من واشنطن”.

وكان السفيرُ الأمريكي لدى حكومة المرتزِقة، ستيف فاجن، زار حضرموت مؤخّراً، في خطوةٍ مشبوهةٍ جديدةٍ تُضافُ إلى تحَرّكات سابقة ركزت على المحافظة بشكل خاص خلال السنوات الماضية.

وَأَضَـافَ القحوم أن “خياراتِ الدفاع والمواجهة مفتوحة ولن يكون للأمريكيين ومشاريعهم الشيطانية مكان ولا قرار، وعليهم إدراك ذلك و٨ سنوات كافية للاعتبار إن كانوا يعتبرون”.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في بداية الهُدنة عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة لتنفيذ مهام قبالة السواحل اليمنية وفي باب المندب.

وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نبّه قبل أسابيعَ إلى وجود قواعدَ أمريكية وبريطانية في حضرموت وعدنَ والمهرة، مُشيراً إلى أن قواتِ المرتزِقة تقومُ بحراسة هذه القواعد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com