مفتي القدس يحذّر من خطورة الحفريات التي تستهدفُ المسجدَ الأقصى

 

المسيرة | متابعات

حذّر المفتي العامُّ للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من خطورة الحفريات الجارية على قَدَمٍ وسَاقٍ، التي تقومُ بها سلطةُ الآثار “الإسرائيلية”، وجمعية “إلعاد” الاستيطانية منذ فترةٍ في ساحة حائط البراق، وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأَسَاسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك.

وأشَارَ المفتي حسين إلى تفريغِ سُلطاتِ الاحتلال للأتربة وعمل ثُقُوب بجُدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات، ما سيؤدي إلى إضعاف أَسَاسات المسجد الأقصى المبارك وهدمه.

وإذ بيّن حسين أن هذه “الحفرياتِ مُستمرّةٌ ولم تتوقف”، أشار إلى أنها زادت في الآونة الأخيرة لتشمل أماكنَ متعددةً في آن واحد، “ما ينذر بخطر وشيك على المسجد الأقصى المبارك والمباني المجاورة له في أية لحظة”، مؤكّـداً أنها تأتي ضمن “مساعي سلطات الاحتلال لاستكمال تهويد المسجد الأقصى المبارك”.

من جانب آخر، أدان الشيخ حسين “قيام سلطات الاحتلال بتهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس المحتلّة، تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال تسجيل ملكيتها باسم مستوطنين متطرفين”، محذّراً من خطورة هذا الإجراء الذي يستهدف العديد من الأراضي التي تسعى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” إلى وضع اليد عليها في المدينة المقدّسة.

ودعا مفتي القدس أحرار العالم أجمعَ إلى ضرورة اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات والسبل الممكنة لوضع حَــدٍّ فوري للحفريات حول المسجد الأقصى وأسفله، ولجم الاحتلال “الإسرائيلي” عن إجراءاته السافرة، التي تمارس بوحشية ضد المسجد الأقصى المبارك خَاصَّة، والمدينة المقدّسة عامة، محمّلاً سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كُـلّ الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com