إتلاف أكثر من 36 طناً من الحشيش والمواد المخدّرة بأمانة العاصمة وصعدة

بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات:

 

المسيرة: متابعات:

أتلفت النيابةُ العامة بمحافظتَي الأمانة وصعدة، أكثرَ من 36 طناً من الحشيش والمواد المخدرة، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

ففي محافظةِ صنعاء، أتلفت النيابة العامة مليونين و5 آلاف و207 أقراص من عقار كبتاجون، و66 كيلو جراماً ونصف الجرام من الهيروين، و5 آلاف و239 من عقار امبلوة المخدِّر، بالإضافة إلى 41 كيلو جراماً من الحشيش المحلي.

وخلال عملية إتلاف الحشيش وَالمواد المخدرة بأمانة العاصمة، التي حضرها عددٌ من الوزراء ووكلاء الوزارات والنيابة وقيادات للسلطة المحلية والأمنية بأمانة العاصمة، أوضح رئيس النيابة الجزائية القاضي عبدالله زهرة، أن الكمية المتلفة تم ضبطها خلال العامين 2020م – 2021م، مُشيراً إلى أنها مقيَّدةٌ بـ 133 قضية منظورة لدى النيابة والمحكمة الجزائية، وأن البعض منها قد صدرت بحقها أحكام قضائية.

وفي عملية مماثلة، أتلفت النيابة العامة بمحافظة صعدة، 8 أطنان من الحشيش، و529 كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدر و47 كيلو جراماً من المواد المخدرة نوع شبو.

وخلال عمليةِ الإتلاف التي أشرف عليها رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالوهَّـاب الشرفي، ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس، ومستشار المحافظة الشيخ صالح شرمة، أشاد رئيسُ النيابة بجهود رجال الأمن في ملاحقة وضبط مهربي المخدرات، مثمناً إنجازات رجال الأمن والسلطة القضائية في هذا الجانب.

وأشَارَ إلى أن ضبطَ هذه الكمية من الحَشيش والموارد المخدرة يمثل انتصاراً كَبيراً للجبهة الداخلية، خَاصَّة في ظل السعي الحثيث لقوى العدوان في نشر المخدرات وخلخلة الجبهة الداخلية، لافتاً إلى أن قوى العدوان تسعَى إلى جعل محافظة صعدة ممراً لقاذوراتهم، وتعملُ على إغواء المجتمع وإفساده، من خلال ضخها للأموال في تجارة المخدرات والعمل بها.

وأوضح الشرفي أنه وبناء على محاضر الضبط، فَـإنَّ الكمية المتلفة تم ضبطها وهي طريقها إلى الأراضي السعوديّة قادمة من المناطق المحتلّة والواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

وأكّـد أن النيابة ستواصل عملها في التحقيق وتقديم المتورطين إلى المحاكم والحكم عليهم بأقصى العقوبات التي تصل إلى السجن 25 عاماً والإعدام طبقاً للمادة 34 من القانون رقم 3 لسنة 1993 بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

من جانبه، أشار العميد الطاووس إلى أن رجالَ الأمن سيكونون على يقظةٍ تامة وسيتعاملون بحزم مع مروجي المخدرات لينالوا جزاءهم الرادع وفقاً للقانون، معبراً عن سعادته بهذا الإنجاز الأمني الذي يصون المجتمع من هذه الآفة والحرب الناعمة.

حضر عمليةَ الإتلاف قائدُ فرع قوات الأمن المركزي العقيد نجيب الجشمي، وعددٌ من المختصين بالأجهزة القضائية والأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن عمليةَ الإتلاف تمت في الوقت التي تشهد فيه المناطقُ المحتلّة نشاطاً غير مسبوق من قبل قوى العدوان في عمليات الإتجار والتهريب للمخدرات؛ نتيجةً للانفلات الأمني التي تعاني منه واستغلال قوى الشر هذه المناطق لتحقيق الثراء، وحرف الشباب عن المسار الصحيح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com