انطلاق أعمال المؤتمر اليمني الأول لمرض السيلياك بصنعاء

 

المسيرة| صنعاء

بدأت في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، أعمالُ المؤتمر اليمني الأول لمرض السيلياك “حساسية القمح والجلوتين”.

وقدمت في المؤتمر الذي تنظمه مؤسّسة يمن سيلياك بالتعاون مع وزارة الصحة، بمشاركة نُخبةٍ من الأطباء في مختلف التخصصات والصيادلة والمختبرات، عددٌ من أوراق العمل التي أكّـدت على أهميّة إيجاد قاعدة بيانات لمرضى السيلياك والتعريف بالفحوصات التشخيصية، ومعاناة الأم والطفل في حالة عدم التشخيص المبكر، والحمية الغذائية للمرضى والمصابين، مشدّدة على ضرورة التوعية بأهميّة التشخيص المبكر التعرف على المرض والبدء بعملية العلاج والوقاية.

وفي الافتتاح، أكّـد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور على أهميّة المؤتمر اليمني الأول لمرض السيلياك، في تسليط الضوء على مرض السيلياك ومسبباته ومضاعفاته وآثاره النفسية على المصابين، وطرق علاجة ووسائل الوقاية منه، لافتاً إلى أهميّة التثقيف والتوعية الصحية بالمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن مرض السيلياك وغيره من الأمراض التي تواجه المجتمع.

وأشَارَ إلى أن الإرشادَ الصحي مسؤولية عامة منوطة بالجميع، سواءٌ أكانوا في السلك الطبي أَو مثقفين أَو خطباء وإعلاميين وغيرهم.

وأعرب المنصورُ عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات تسهم في تعزيز التوعية المجتمعية بمرض السيلياك وطرق وأساليب دعم مرضى السيلياك وخلق تعاون جاد ومثمر بين الجهات ذات العلاقة لتنفيذ المخرجات.

من جانبها، أوضحت رئيسة مؤسّسة يمن سيلياك، بسمة الباشا، أن أعمالَ المؤتمر والتي ستستمر لمدة يومين تهدفُ إلى توعية المجتمع بمرض السيلياك وإيصال صوت ومعاناة المرضى إلى الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة للتعاون مع المرضى ودعم جهود المؤسّسة في خدمة مرضى السيلياك وتوفير الاحتياجات اللازمة، بما يسهم في الحد من معاناة المرضى ويكفل عدم انتشار المرض.

من جهتهم، اعتبر مديرُ المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة الدكتور عبدالإله الحرازي، ومدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إبراهيم المؤيد، ورئيس جمعية حماية المستهلك فضل مقبل، ومديرة التغذية بوزارة الصحة الدكتورة أماني السراجي، المؤتمر خطوة نوعية في طريق التعريف بأهميّة مرض السيلياك وَالتوعية بمخاطره ومسبباته وَالتأكيد على ضرورة تضافر كافة جهود الجهات ذات العلاقة الرسمية والخَاصَّة في المساهمة للحد من هذا المرض من خلال التوعية المجتمعية بأعراضه وَدعم المؤسّسات المعنية بخدمة مرضى السيلياك وتوفير المتطلبات اللازمة لعلاجه.

وأبدوا استعدادَهم الكاملَ في التعاون ودعم كافة الجهود التي تخدُمُ مرضى السيلياك، مشيرين إلى العديد من العوامل المساهمة في التعريف والحد من هذا المرض، ومنها وضع “التصريح” على بيانات المنتجات التي تحتوي على مادة الجلوتين وتوفير مواد غذائية خالية منها، وإعداد قاعدة بيانات للمرضى المصابين بالسيلياك.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com