المخابرات الأمريكية تتورّط في جرائم إخفاء وتعذيب مواطنين يمنيين بالمحافظات المحتلّة

 

المسيرة: متابعات:

كشف موقعٌ أمريكي عن تورُّطٍ أمريكي في جرائم إخفاء وتعذيب مواطنين يمنيين داخل سجون سرية في محافظة عدن المحتلّة.

وقال موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي: إن وزارتَي الدفاع والخارجية غطَّتا على استخدام الأسلحة الأمريكية في قتل المدنيين باليمن، موضحًا أن الفشلَ لا يعود إلى عدم قدرة الوزارتين على تتبع الأسلحة المصدرة، بل يُظهر العقلية العسكرية وسوء الحكم لدى أمريكا حول هذا الكابوس الاستراتيجي والإنساني في المقام الأول داخل الفرع التنفيذي لدى الحكومة.

وَأَضَـافَ الموقعُ الأمريكي أن “المساءلة” الحكومي كشف عن عجز الكونغرس في الحصول على إجابات مباشرة من السلطة التنفيذية بشأن مشاركة الأمن القومي في العدوان على اليمن، كما كشف عن شبكة الإنترنت المعقدة الطرق التي كان الجيش الأمريكي يشارك فيها أَو يظل مشرفاً في حرب الممالك الخليجية.

وأشَارَ موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” إلى أن تقرير مكتب المساءلة الحكومي طالب البنتاغون بمراجعة الاتّهامات بتورط أفراد من الجيش والمخابرات الأمريكية في إخفاء وتعذيب يمنيين، إلى جانب مرتزِقتها من قوات الاحتلال الإماراتي في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة.

واعتبر الموقع أن مكتب المساءلة الأمريكي وجد أن كلاً من وزارة الخارجية والبنتاغون لا يمكنهما تحديد ما إذَا كانت الأسلحة الأمريكية الصنع قد استخدمت في اليمن، في انتهاك للقانون الدولي، مبينًا أن تلك الوكالات لم تتعقب بشكل فعال استخدام السعوديّة أَو الإمارات أَو وكلائهم للمساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة، ولم تستطع تقديم أي دليل على أنها حقّقت بشكل هادف في مزاعم ارتكاب جرائم حرب واضحة باستخدام تلك الأسلحة، لافتاً إلى أن الغرض من ذلك كما يبدو نقل المساعدة العسكرية؛ لتكون أدَاة للحفاظ على الهيمنة العسكرية الأمريكية العالمية، وليس لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com