لم نقبل الهدنة من ضعف ولكن ليعرف الجميع مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِر

 

أبو زيد الهلالي

في رؤوس الكثير من المفكرين والمرجفين تساؤلات عن مدى غباء القيادة التي قبلت الهُدنة مع علمها بانعدام الوفاء عند خصومها، وهذا ما صرح به فخامة الرئيس المشاط، موضحًا بقوله: نحن قبلنا بالهُدنة للتخفيف من معاناة الشعب.

ولم تمضِ أَيَّـام على هُدنتهم المعلنة إلَّا وسلوكهم غير الإنساني يتصدر الأخبار.

وهكذا اقتنع الناس صغيراً وكَبيراً أن هذه الهُدنة كانت غير مشجعة وأن الأعداء يتأبطون شراً.

ومن هنا ندرك أن القيادةَ السياسية والثورية قبلت الهُدنة؛ مِن أجلِ الناس وتخفيف معاناتهم، لكن ما حصل عكس ذلك ولم يحصل التخفيف بل ما حصل هو التزييف.

وهنا يعطي الشعب اليمني التفويض الكامل لقيادته، حَيثُ إن الشعبَ اليوم عرف مدى خبث وكذب وتزييف حقائق هذا العدوان.

ولو أن القيادةَ السياسية رفضت الهُدنة لقامت الدنيا ولم تقعد ولصاحت أبواق العدوان قائلين أنتم ضد السلام ولا تريدون التهدئة وأنتم عشاق حرب وَ…!

وهذه سياسةُ أنصار الله يعرفون ولكن قبلها يُعرفوا الشعب بعدوهم حتى يكون هو أول من يقرّر كيفية التعامل مع مستقبل مجرب.

والله والشعب شاهد بيننا وبين تحالف العدوان كيف ستكون العواقب وما أهدرتموه علينا من شهور دون إحلال السلام سنفرض ذلك السلام في أَيَّـام بعون الله وبسواعد رجالنا من هذا الشعب الإيمَـاني اليماني الحكيم وسترون ذلك ماثل بين أيديكم.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com