محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري في حوار خاص مع “المسيرة”: ثلثا محافظة الضالع محرّرة والقيادة الثورية والسياسية تتابع بالتوجيه والاهتمام بالمحافظة بصورة استثنائية

المسيرة – حوار مع قناة المسيرة

أكّـد محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أن العدوان أثّر بشكل كبير على محافظة الضالع، ولا سيَّما في جانب الطرقات، وأن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تكرم بالتوجيه بالاهتمام والمتابعة بالمحافظة بصورة استثنائية.

وقال الشغدري في حوار خاص نشرته قناة المسيرة، وللأهميّة تعيد صحيفة المسيرة نشره: إن المبادرات المجتمعية تنشط بشكل فاعل في المحافظة، وإن الجهود المجتمعية ساهمت في شق الطرقات والحواجز المائية وغيرها بقيمة تقدر بحوالي 6 مليارات ريال يمني.

إلى نص الحوار:

 

– بداية سيادة اللواء، تشهد محافظة الضالع التي تقع تحت سلطة صنعاء نهضة كبيرة في الخدمات، وكلها مبادرات مجتمعية خالصة.. حدثنا عن المبادرات المجتمعية؟ وأين دور السلطة المحلية من هذه المبادرات؟

أولاً نشكُرُ قناة المسيرة على هذا اللقاء، وبالنسبة لمحافظة الضالع كما يعلم الجميع، هي محافظة ناشئة، وكذلك أراد لها القدر أن تكون خط تماس من أطراف مديرية الحشا إلى أطراف مديرية جبن إلى حدود يافع شرقاً وحدود رداع، وهي خط تماس، وعانت الكثير والكثير.. كما أن محافظة الضالع من أَيَّـام التشطير في السبعينيات عانت الكثير والكثير، وحصلت مشاكل وعانى المواطنون من هذه، وتغير الوضع بعد إعلان الوحدة المباركة، والآن الضالع هي خط تماس، وقد قسمت المحافظة إلى قسمين: قسم تحت سيطرة المرتزِقة، وقسم تحت سيطرتنا، وهو الأغلب حوالي ثلثي المحافظة تحت سيطرتنا، وهنا ينعم الناس بالأمن والاستقرار، وإن شح جانب الإيرادات، يعني الجانب التنموي بالمحافظة، بحكم أنها كانت تعامل معاملة المحافظات التي تحت سيطرة العدوان، ولكن بتعاون الجميع، وبفضل توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- تابعنا على الموضوع وتكرم بالتوجيه وبالاهتمام بمحافظة الضالع بصورة استثنائية، وكذلك تعاون القيادة السياسية ممثلة بالأخ مهدي المشاط، الذي وجه الوزرات والجهات المعنية في قيادة الدولة بالتعاون معنا لإعداد موازنة المحافظة، وكذلك فتح الحسابات من طرف البنك المركزي فرع ذمار، ونشكرهم على تعاونهم معنا في هذه الخطوة، وهذا إنجاز عظيم وإن كانت الموازنة بمبلغ ضئيل جِـدًّا، لكن نقول بداية الغيث قطرة، وبهذا الجانب وبفتح الحسابات نستطيع أن نتابع إيرادات المحافظة، وَالمكاتب التنفيذية وإيرادات محلية، لكي نعكسها خدمات للمواطنين.

 

– على الرغم من قصر فترة توليكم زمام الأمور بالمحافظة إلا أننا نشاهد بعض الإنجازات كسفلتة الشوارع من خلال المبادرات المجتمعية.

أود هنا التقدم بالشكر والتقدير لأبناء محافظة الضالع على مبادراتهم السخية، وخَاصَّةً في مديرية جبن، وكذلك في مديرية دمت، فهي مبادراتٌ سخيةٌ ومشاريعُ عملاقةٌ لا تقوم بها إلا الدولة، ففي مديرية جبن تم شق وسفلتة عدة طرق، منها طريق محرم حجاج، حَيثُ زرناها قبل ثلاثة أَيَّـام، أَو أربعة أَيَّـام، وكان مشروعاً عملاقاً، وكذلك مشروع طريق الخضيرية، وكذلك مشروع قرية الجل، وكذلك مشروع الأودية في جبن، وكذلك مشروع ترميم مدرسة العامرية، وَمسجد العامرية، حَيثُ تم ترميم هذه المعالم التاريخية، وَالمعالم الدينية بما يقارب (750) ألف دولار على حساب المواطنين، وعلى حساب المغتربين، وأنا هنا أقدم شكري وتقديري للمغتربين من أبناء جبن على هذا العطاء السخي لأبناء مجتمعهم وأشكرهم على وعيهم في إنشاء هذه المشاريع العملاقة، وكذلك مشاريع الحواجز المائية في منطقة كولة الزقري، وهي مشاريع عملاقة، فقد أنجز مشروع والحمد لله جاهز، والآن هم في صدد إنشاء مشروع جديد في كولة الزقري بمساهمات مجتمعية خالصة، ونحن بدورنا كسلطة محلية، وَبحكم أنه لا توجد معنا موازنة نساعدهم بقدر المستطاع، بتوفير الديزل لهم بالسعر الرسمي، وخَاصَّة في الأزمة في الأيّام الماضية، حَيثُ قمنا بمساعدتهم والتخاطب مع شركة النفط، وقد توفر والحمد لله الديزل للمعدات سواء في مبادرات الطرق أَو في مبادرات الحواجز المائية، وتوفر الديزل، والحمد لله في أشد الأزمة التي كانت خلال الشهر الماضي.

 

– وماذا بشأن الاستشارات والخطط؟

نحن نتعاون معهم في عمل الخطط وفي الاستشارات، وفي إشراف المهندسين، نتعاون معهم بهذا الجانب.

وكذلك الآن نحن بصدد إعلان مبادرة مجتمعية في مديرة الحشا لإصلاح جسر وادي تبن الذي يعاني منه المواطنون لعدة ساعات عند مرور السيول، ولذلك يتعرقل المواطنون أربع إلى خمس ساعات على ضفتي الوادي.

وبالنسبة المجتمع اليمني بالضالع هو مجتمع سخي، معطاء، مجتمع كريم، مجتمع متعاون، ونحن نقوم بتعزيز الثقة ما بين المجتمع والدولة، بحيث يتم اختيار لجان المستفيدين من الناس الموثوق بهم، على أَسَاس تعزيز الثقة بين المجتمع والدولة وفيما بينهم، ولذلك الحمد لله أنشئت هذه المشاريع بحدود أكثر من خمسة أَو ستة مليارات، وَالحمد لله لم نواجه أية صعوبة، ولم نواجه أية مشكلة، ولم نواجه أية اختلافات.. يعني كلها مبادرات مجتمعية خالصة بحدود ستة مليارات في مجال الطرقات، في مجال الحواجز، في مجال ترميم المعالم الدينية والأثرية، وكذلك هناك مبادرات في جانب التعليم، وخاصة على أَسَاس إعطاء رواتب للمتعاقدين لتغطية النقص في مجال التدريس.

 

– وماذا بخصوص الجانب الزراعي في المحافظة؟

في الجانب الزراعي، فقد تم توزيع كميات من الديزل المدعوم من قبل الدولة على أصحاب الحراثات على أَسَاس الفصل الزراعي القادم إن شاء الله وأن يمُنَّ الله علينا بالأمطار، وكلّ شيء مرتَّب له، بحيث يتعاون الجميع على تفعيل حراثة الأرض وخَاصَّة الأرض الصالبة على أَسَاس الزراعة ومحافظة الضالع فيها أراضي واسعة وتزرع الحبوب وخَاصَّة في مديرية جبن ودمت0

 

– تعتبر محافظة الضالع خُصُوصاً “دمت” وَ “جبن” من المناطق السياحية والمناطق الأثرية والتي فيها معالم كثيرة تاريخية تمتد لمئات السنين بالإضافة للحمامات الكبريتية.. كيف أثر العدوان على هذا القطاع؟

العدوان أثر على اليمن بشكل عام، وعلى محافظة الضالع بشكل خاص، وخَاصَّة في إغلاق الطرقات، حَيثُ كان لها الأثر الكبير على الجانب السياحي، وعلى حضور المواطنين إلى مدينة دمت.. هذه المدينة السياحية الغنية بمياهها الحارة الكبريتية التي لها أثر في العلاجات الطبية للأمراض، وكانت ملجأ، وما زالت ملجأ للذين يقصدونها، وَهي معلم سياحي لجميع أبناء الوطن، الذين يحضرون إلى هذه المدينة للسياحة العلاجية، فمدينة دمت تعاني من بعض الصعوبات وخاصة من البنى التحتية “صفر”، البنى التحتية لا يصدق أو لا يعقل أن هذه المدينة سياحية ومدينة متطورة ومدينة كبيرة، لا يصدق أنها بدون بنى تحتية نهائيًّا، لا مجاري، لا مياه، لا رصف، لا إسفلت، ما عدا الشارع العام الذي ما عاد أصبح إلَّا نصف شارع، وما أود الإشارة إليه هنا أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وجه بالاهتمام بمحافظة الضالع، وندعو من هذا المكان، وبالأَسَاس القيادة السياسية، وقد رفعنا للأخ الرئيس بهذه المشاريع الهامة مثل طريق الحشا، مجاري ومياه مدينة دمت، استكمال مجاري مدينة جبن، الصيانة، طريق قعطبة.. هذه المشاريع ذات أولوية وذات احتياج وأولوية للمواطنين، وتخدم المواطنين بشكل عام.

 

– إذَا ما تحدثنا عن الأوقاف.. ما هي المشاكل، البعض يتحدث عن نهب منظم، ما دوركم كسلطة محلية في الحفاظ على مال الوقف؟

بالنسبة للأوقاف، فهي أهدرت منذ فتره طويلة، وتم العبث بوثائقها، ونحن بدورنا الأَسَاس تجديد أولاً الإيجارات من المستأجرين، ثانياً إسقاط أراضي الأوقاف عن طريق جوجل، على أَسَاس تسقط؛ مِن أجلِ ترتب لكل أرضية مِلف، بحيث يحفظ معالمها من التغيير والنهب، ثالثاً البحث عن الوثائق وفي أرشيف المحاكم؛ لأَنَّها كانت تحفظ عن طريق المحاكم وعن طريق المواطنين الذين لديهم وثائق، وندعو المواطنين من لهم وثيقة، أَو يحتفظ بوثيقة، فعليه أن يسلمها للأوقاف براءة للذمة، فالأوقافُ مسؤولية أمام الله، وسوف يحاسب من يهدر، أَو يضيع، أَو يأخذ مال الله، فهي أمانة عند كُـلّ مواطن، فمن لديه وثيقة، أَو إثبات على أرض وقف، عليه أن يسلمها إلى مكاتب الأوقاف في المديريات، أَو في الوزارة، ونحن بدورنا سنتعاون بهذا الجانب على حفظ أراضي الأوقاف، وكذلك على حفظ أراضي الدولة، ونحن بدورنا حصرنا الأراضي وأسقطناها جويًّا على أَسَاس حفظ معالمها، ونحن بصدد إجراءات رئيس أراضي وعقارات الدولة، الذي نزل زيارة خاطفة إلى هنا، لكن التقينا معه في صنعاء ونسقنا معه، وهذا لقاء؛ مِن أجلِ هذا الجانب.

 

– هناك أنباء عن وجود سطو وتشويه بالمقام الحضاري والثروات الطبيعية وغيرها.. حدثنا عن ذلك؟

طبعاً، حصل عبث ممنهج داخل هذه الأماكن، خاصة داخل مدينة دمت، سواء بالمخطّط العام، أَو بالحجوزات، وبالعبث في الحجوزات السياحية، وهذا العبث له امتدادات، ولها فترة طويلة منذ 30 سنة، عبث بأراضي الدولة، وكذلك بالحجوزات السياحية حول الحرضة وبالمواطنين من استئجار أراضي للاستثمار السياحي، ولكن تفاجأنا بمواضيع أُخرى غير سياحية، كأسواق وعمارات خارج إطار النطاق السياحي، نحن بصدد ذلك تواصلنا مع مدير عام السياحة، ومدير السياحة في المديرية على أَسَاس إعداد كشف بالحجوزات المخالفة، وما هي بترخيص وما هي بغير ترخيص، ومن الذي رخص المخالفة لكي نحيل ذلك للجهات الخَاصَّة، فهذه الإجراءات ضروري ما تحال ويحاسب كُـلّ من خالف.. كذلك حصل عبث بالمخطّط العام في مدنية دمت، بحيث تم تحويل الشوارع من هنا مديرية دمت إلى هيئة المساحة في صنعاء موظف وليس الهيئة بالكامل، لكن الموظف بالهيئة هو الذي ساعد العابثين في دمت وكانوا يرفعون لنا من مكان إلى مكان حسب هواهم، وأود هنا أن أشكر المواطنين في الضالع على تفاعلهم، وأوجه بإبلاغنا بأية مخالفة بهذه الجوانب في أي عبث في أي مال عام، في الشوارع، في المخطّطات، في أية مخالفة قانونية.. يعني يجب إبلاغنا بها لكي نصحح الوضع بهذه المحافظة ولا يمكن المحافظ يعمل شيئاً بمفرده ولكن بتعاون المجتمع نستطيع أن نصحح المحافظة وأن نرتبها حسب النظم والقوانين واللوائح الموجودة.

 

– ما هي خططكم القادمة لإصلاح الوضع وخَاصَّة في دمت؟

نعم، وأود أن أوضح لك هنا أن الموازنةَ لا تزال غير كافية، لكن الحمد لله، لقد دخلنا في هذا الجانب، حَيثُ كانت الضالع تعامل معاملة سقطرى، ومحافظة لحج، يعني محافظات تحت سيطرة العدوان، لكن الحمد لله بتعاون الإخوة في مكتب الرئاسة وتوجيه الرئيس وتوجيه السيد القائد -حفظه الله- استطعنا إدخَال بعض الأشياء في الموازنة لشراء المعدات؛ بهَدفِ إصلاح وشق الطرقات في المحافظة بشكل عام، كما رفعنا بمشروع المجاري لمدينة دمت إلى وزارة المياه، وأشكر الأخ الوزير على تعاونه، حَيثُ قام بمخاطبة وَتحويل الدراسة، على أنها دارسة قديمة من عام 2008، ولكن خاطبنا الأخ الوزير بعملية تحديثها، وإن شاء الله تلقى الاستجابة على أرض الواقع.

 

– هناك معاناة كبيرة بمشروع المياه وخُصُوصاً في مديرة الحشا.. ما هي خطواتكم في هذا الجانب؟

المشروع على نفقات الدولة، ويحظى بمتابعة وتوجيه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ويمكن القول إن البئر قد حفرت، والماء متوفر، ونحن من خلال تواجدنا في صنعاء في الأيّام الماضية تابعنا هذا الموضوع على مشاريع المياه في المحافظة، وكذلك مشروع الحشا، وتم تنفيذ منظومات طاقه شمسية لعدد سبعة أَو ثمانية، وَقد تم إنجازها، وكذلك في سبعة مشاريع، قد تعلن خلال هذا العام 2022، من بينها توفير طاقات شمسية من قبل وزارة المياه، وكذلك ثمانية مشاريع بصدد إعداد الدراسة لها من ضمن المشاريع هذه مشروع مياه الحشا.

طبعاً الحشا تعاني من المياه، وَتعاني معاناة شديدة وقد زرنا المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، ووجدنا منهم تعاوناً ووفروا لنا أول ما وصلنا المضخة على أَسَاس نبدأ بالمرحلة الأولى، وكذلك وزير المياه مهتم بهذا الجانب ومتابع لهذا الجانب بالحث على التمويل من أية جهة داعمة لهذه الجهة.

 

– في ما يتعلق بالجانب الصحي تعاني المحافظة من عدم وجود مستشفيات عامة وتدني في المراكز الصحية.

بالنسبة للجانب الصحي تخيل مديرية دمت لا يوجد فيها حتى مستشفى ريفي، رغم أنها مدينة سياحية، لكن زرت مع الأخ وزير الصحة، وكان متفاعلاً وداعماً لمحافظة الضالع، كذلك عملنا بعض الإصلاحات في المجال الصحي، وَنحن بصدد تصحيح الخلل، هناك خلل موجود في الصحة في التعليم، وقد بدأنا بمكتب الصحة، وعقدنا اجتماعات مع العاملين بالصحة سواء بالمديريات، أَو بالمحافظات، وتم حثهم على التصحيح، وإعطائهم فرصة لعمل تصحيح للجانب الصحي وتقديم الخدمات للمواطنين.

بالنسبة للمستشفى العام عند زيارتي للأخ الوزير، أبدينا الاستعداد بتوفير مبنى، وهم يقومون بالصيانة والترميم، يعني مبنى جاهز، وهو استعد على أَسَاس الترميم، وتوفير التجهيزات، والكادر على أَسَاس إعداد مستشفى عام.. هذا من ضمن أولوياتنا، وَنحن بصدد متابعة الأخ الرئيس، وقد عملنا له مذكرة بخصوص تحويل المباني للمعهد الفني، بحيث أن مديرية دمت ومديرية جبن معنا معهد فني بمديرية جبن، يعني فيه جميع الأقسام، واعتبر هذا المعهد كافياً أقل شيء للمديريتين، أَو للمحافظة في الوقت الراهن، وطلبنا من الأخ الرئيس يوجه بتسليمنا المباني رغم أنها لم ترمم، ولكن هناك مبادرات، وجهات داعمة على أَسَاس عملية الصيانة، واستكمال هذه المباني وتشطيبها للجامعة والمستشفى العام بحيث يكون مستشفى عام للمواطنين ومستشفى تعليمي تابع لجامعة الضالع، وَنحن بصدد الانتهاء.. يعني الإعداد للإعلان عن قبول الطلاب في جامعة الضالع وإن شاء الله الأمور إلى خير وننتظر توجيهات الرئيس لتحويل المباني لكي يتم تشطيبها وتسليمها للجامعة والمستشفى.

 

– على ذكر الجانب التعليمي.. ما هي أبرز المشاكل التي لا تزال تقف حجر عثرة أمامكم في هذا الجانب؟

بالنسبة للتعليم هناك خلل كبير، وهو مشتت ما بين تابع للمناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان، وما بين إشرافنا نحن في هذه المديريات تحت سيطرتنا، لكن نحن بصدد العام الدراسي الجديد القادم إن شاء الله، وقد اجتمعت مع مكاتب التربية والتعليم، وأن التعليم في العام القادم سيكون تصحيحاً للخلل، في الجانب التعليمي والتربوي، بحيث أن هناك خللاً كبيراً رغم أن الموظفين بمحافظة الضالع أفضل حالاً من غيرهم، وهم يستلمون الرواتب من حكومة العدوان وكذلك ندفع لهم فارق صرف الراتب، فهم أفضل حال، وندعو الإخوة الموظفين في محافظة الضالع إلى أداء مهامهم على الوجه الأكمل، ونحن في هذا العام نتابع هذا الجانب، ونصحح الخلل.. هناك خللٌ كبيرٌ، وخَاصَّة في الجانب التربوي وَالتعليمي، وهذا العام إن شاء الله عامُ التعليم، عامُ تصحيح الخلل في الجانب التربوي والتعليمي.

 

– في الجانب الأمني.. كنتم قبل فترة مدير أمن محافظة الضالع ولديكم خبرة كافية عن هذا الملف وعن الاختلالات والثغرات.. كيف تقيمون تعاونكم مع الجانب الأمني في السلطة المحلية؟

الحمد لله قيادة المحافظة على قلب رجل واحد، وهدفنا واحد وتنسيقنا دائماً ويوميًّا ونحن في تواصل إذَا لم نلتق نتواصل بالتلفون، ووضع الأمن تحسن كَثيراً، وَإن شاء الله الوضع سيكون إلى الأفضل، وإلى الأحسن ما دام الناس متفاهمين ومنسقين ومتحمِّلين وَمستشعرين المسؤولية، ومُتَّجِهِين نحو التنسيق والتوحد، وأنا متأكّـد أنه سيكون العمل الجماعي له ثمرته، أما العمل الفردي لا يوجد له ثمرة، ولا يستمر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com