خلال لقائه مشايخ تعز: قائد الثورة يرسُمُ ملامح المرحلة القادمة ويؤكّـد استمرار الإنتاج المحلي الشامل لمواجهة “التصعيد الكبير” القادم

المسيرة: نوح جلّاس

أوضح قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أمس الأول، ملامحَ المرحلة القادمة من الصراع اليمني في مواجهة الطغيان السعوديّ الأمريكي الصهيوني وأذنابه، مجدّدًا التأكيدَ على ثباتِ الموقف اليمني الرامي إلى تحقيق الاستقلال والحرية وقطع كُـلّ أذرع الوَصاية الخارجية، فيما أوصل السيد القائد رسائل جديدة لدول العدوان تفيد بأن التصعيد القادم سيقود اليمن نحو النصر الحاسم، ويعيد المعتدين مهزومين شر هزيمة.

وخلال لقائه بمشايخ ووجهاء محافظة تعز، أكّـد قائد الثورة الحرص على رفع معاناة أبناء تعز وكل أبناء اليمن، جراء التعسف السعوديّ الأمريكي والمساومة بالملفات الإنسانية لهثا نحو الحصول على مكاسب سياسية وعسكرية غير مشروعة.

وقال قائد الثورة: “نعي جيِّدًا أن ما نقدمه من تضحيات هو شيءٌ يسيرٌ مقابل ما يمكن أن ندفعَه من خسائرَ لو قبلنا بالذلة والاحتلال”.

وَأَضَـافَ بالتأكيد الجازم “لن نورث لأجيالنا الخضوع للاحتلال الخارجي والوصاية الأجنبية”، في رسالة توحي بأن التضحيات التي قدمها اليمنيون طيلة السنوات الماضية ستتواصل خلال فترات العدوان المقبلة”، ما يؤكّـد أن تحالف العدوان وترتيباته الجديدة للتصعيد القادم ستلقى المزيد من الثبات والصمود، سيما مع تصاعد انكشاف المؤامرات الأمريكي السعوديّة، وانفضاح مساوَماته بالمِلفات الإنسانية والعسكرية.

ونوّه قائد الثورة إلى أنه “لا يمكن المساومة على حرية واستقلال الوطن مهما كانت الظروف”، مؤكّـداً أنه “ليس هناك أحد في هذه الدنيا بمستوى أن يصادر على شعب اليمن حريته واستقلاله وكرامته”، وهي رسالة لتحالف العدوان وأدواته بأن المساومةَ على حاجات الشعب ومعاناته لن تضيفَ لهم شيئاً سوى انكشاف افلاسهم الأخلاقي وتكبدهم المزيد من الخسائر العسكرية والأخلاقية والسياسية.

 

تصعيدٌ حتمي في الأُفُق ومعادلة المواجهة تتصاعد

وحول رسمه لملامح المرحلة القادمة وما تحمله من صمود وثبات في مواجهة كُـلّ التحديات، قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: “معنيون اليوم بعد تجاوز صعوبات كبيرة بفضل الله أن نبني عليها التقدم إلى الأمام بخطى ثابتة لنصل إلى النصر الحاسم”، في إشارة إلى أن عودة تحالف العدوان للتصعيد في المرحلة القادمة سيلقى ردًّا يمانيًّا موجعًا يقلبُ كُـلَّ المعادلات ويعكس المعطيات على الطاولة.

ورسخ السيد القائد ثبات معادلة الصمود اليماني خلال الفترات المقبلة بتجديده التأكيد على أننا “سندحر الأعداء ونستعيد كُـلّ وطننا ولن نسمح لهم بالاستمرار في العدوان والحصار”، فيما تحمل هذه العبارة رسائل عدة، أبرزها أن العودة للتصعيد مع بقاء الحصار والخناق على حاجات الشعب الإنسانية لن تكون مقبولة ابداً وستواجه بردود عسكرية قاسية؛ باعتبَارها أعمالاً عدائيةً، وهو ما يشيرُ إلى أن المساومةَ على الملفات الإنسانية بعد الهُدنة لن يكون كما قبلها.

وجَدَّدَ قائدُ الثورة التنويه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا حتميًّا من قبل قوى العدوان، مؤكّـداً اليقظةَ العالية والجهوزية الكبيرة لدى الصف الوطني بالتصدي لها، وفي هذا السياق، قال السيد القائد: “أولويتنا في هذه المرحلة هي التصدي للعدوان، فالتهديد العسكري مُستمرّ والأعداء يعدون العدة للتصعيد في المرحلة القادمة”، فيما تحمل هذه العبارة معها العديد من المعطيات، أهمها أن القيادة مطلعة -وعلى رصد دائم- على كُـلّ تحَرّكات العدوان في ظل الهُدنة التي يتخذها لترتيب أوراقه وأدواته كما أكّـد السيد القائد.

وفي السياق ذاته، قال قائد الثورة: “نحن في وضعية مهمة والعدوّ مستكبر يسعى ليحرز نصرًا ولو جزئيًّا لتحقيق بعض أهدافه”، مُضيفاً “العدوّ يسعى للتجنيد بشكل كبير ويحضر للتصعيد في المرحلة القادمة في كُـلّ المجالات”، ما يكشف مستوى الرصد الكبير والدقيق للتحَرّكات العدائية.

ودعا قائد الثورة إلى التصدي للقادم وأكّـد أنه “لا ينبغي الغفلةُ في هذه المرحلة ونحن في وضعية يجبُ أن نكونَ فيها على مستوى عالٍ من اليقظة”، مستشهداً بمعطيات الماضي المليء بالصمود، حَيثُ نوّه إلى اننا “نحن اليوم في وضع أفضل بكل الاعتبارات بعد أن لمسنا تأييد الله ومعونته في ظروف أقسى”.

 

الاستقواءُ بأسلحة الخارج يقودُ للإنتاج العسكري النوعي “الغالب”

وفي سياق استمرار البناء العسكري والاستراتيجي في مواجهة ومواكبة كُـلّ تحَرّكات العدوّ ومراحل تصعيده القادمة، نوّه قائد الثورة إلى أن عجلةَ الصناعات العسكرية سترتفع بوتيرة عالية وفق ما تقتضيه تحَرّكات العدوّ وتحالفاته الجديدة مع كيان العدوّ الصهيوني وباقي أنظمة الاستكبار العالمي، حَيثُ أكّـد بقوله: إن “قطاع الصناعات العسكرية سيكون إن شاء الله من أحسن القطاعات الصناعية على المستوى الإقليمي”، مُشيراً إلى أننا “نمتلك اليوم صواريخ تصل إلى مديات بعيدة وبدقة عالية والتقنيات الأمريكية الحديثة فشلت في التصدي لها”.

وأشَارَ السيد القائد إلى التخبط السعوديّ واستقوائه المُستمرّ بالخارج، مؤكّـداً أن “السعوديّ استنجد بكل العالم للحصول على أي منظومات تسقط صواريخنا حتى وصل بهم الحال لتسولها من العدوّ الإسرائيلي”.

ورد قائد الثورة على الاستجداء السعوديّ المتواصل والتخبط المفضوح برسالة قوية أكّـد من خلالها أن الاستجداء السعوديّ المتواصل بالخارج، سيقود اليمن إلى المزيد من التصنيع والتطوير العسكري بما يتجاوز كُـلّ أنظمة الحماية التي يلهث السعوديّ للحصول عليها بالتنازل عن كُـلّ ما تبقى من اعتبارات لديه، حَيثُ أكّـد السيد القائد أن “التحضيرات مُستمرّة لتصل المسيَّرات اليمنية لمدياتٍ أبعدَ بفاعلية أكبر وتقنيات متطورة أكثر”، في تأكيد جديد للسعوديّة يرسخ حقيقة أن الخارج لن يحمي السعوديّة مهما بلغ مستوى الاستجداء.

وواصل السيد القائد حديثه في هذا السياق بالقول: “العملُ مُستمرٌّ في تطوير قدراتنا في الدفاع الجوي ولوحظ في السنوات الأخيرة إسقاط الكثير من طائرات العدوّ بأنواعها المختلفة”.

وفي ختام حديثه في هذا السياق، لفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “استخدام بلدنا للصواريخ الباليستية -على نحو أكبر منذ الحرب العالمية الثانية- مثَّل إهانة وإذلالاً للطغيان الأمريكي والسعوديّ”.

 

فُرَصُ الاكتفاء الذاتي تتأهب لمواجهة الحصار والمساومة على “المعاناة”

وفي رسائل جديدة توحي بأن اليمن سيواجهُ التصعيدَ القادمَ على مستوى الحرب والحصار، بإنتاج داخلي متواصل يواكب كُـلّ متطلبات المراحل التصعيدية القادمة، نوّه قائد الثورة إلى أن هناك استعداداً متواصلاً للإنتاج المحلي على كُـلّ المستويات العسكرية والاقتصادية والزراعية ومختلف المجالات الإنتاجية التي يحتاجُها شعبُنا لمواجهة الطغيان السعوديّ الأمريكي الصهيوني.

وفي هذا السياق، قال قائد الثورة: “علينا أن نسعى بكل جد لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولتقوية الإنتاج الداخلي بالجودة المطلوبة بكلفة تتيح أن يكون في متناول الجميع”، وهي رسالةٌ توحي بأن الإنتاج المحلي سيكونُ على الموعد في مواجهة كُـلّ اشكال التصعيد القادمة، فبعد أن ذكر قائد الثورة أن التصنيع العسكري ستواصل وبوتيرة عالية لمواجهة الحرب العسكرية، هَـا هو يؤكّـدُ أن الحصارَ سيواجَهُ أَيْـضاً بثورة إنتاجية في مختلف الأصعدة وفي كُـلّ المستويات.

وتابع قائدُ الثورة حديثه في هذا السياق بقوله: إنه “عندما يتطور الجانب الزراعي وترتبط به العملية الصناعية فسنحقّق نقلة نوعية”، في إشارة إلى أن عملية البناء والإنتاج المحلي الشامل ستسير بوتيرة عالية ومواعدة بحيث تتكامل الجهود لتفرز معطيات وخيارات وطنية تدخل خطوط المواجهة وتقابل كُـلّ تحَرّكات العدوّ في هذا الجانب.

وبهذا نوّه السيد القائد إلى أن “الصناعةَ إلى جانب الزراعة عمل تكاملي مع الثروة الحيوانية وظروفنا في الوطن مهيأة للاهتمام بذلك”.

وفي ختام حديثه في هذا الجانب، رسّخ قائد الثورة معادلةَ ضرورة الإنتاج المحلي الشامل في مواجهة احتياجات المراحل القادمة، حَيثُ شدّد بالتأكيد على أنه “من لا يتجه ليبني نفسه على مقومات القوة فستسحقه الأزمات ويسحقه الأعداء”، وهي رسالةٌ تحملُ عدةَ موجهات، منها للعدو ومنها للشعب، فما هو موجهاً للعدو هو أن التصعيد القادم سيقود إلى ثورة إنتاجية ضرورية لمواجهة الغطرسة والاستكبار، أما ما هو للشعب هو أن الإنتاجَ المحلي ودعمه من قبل اليمنيين ضرورة للحصول على سلاح مضاد لأعمال الحصار والتجويع والمساومة على الملفات الإنسانية واحتياجات الشعب.

 

الإجرامُ بحق الشعب وأحرار الأُمَّــة.. قرابينُ لـ “الصهيونية”

وفي سياق حديثه عن ملامح المراحل التصعيدية القادمة التي تقودها السعوديّة وأمريكا، أكّـد قائدُ الثورة أن النظام السعوديّ ورغم علمه وإدراكه بحتمية فشله وخسارته، إلا أنه يرى في التصعيد القادم ضرورةً للتقرب من الكيان الصهيوني وطمأنته، وتقديم الخدمات، وكل ذلك كحاجة لابن سلمان في تقديم “القرابين” التي يرى أنَّ من شأنها إبقاءَه على عرش السلطة السعوديّة، على أنقاض كُـلّ سنوات الفشل التي حصدها خلال السنوات الماضية، فبعد نفاد الخيارات التي بيد الأمير السعوديّ؛ نظراً للفشل على المستوى الداخلي أَو الخارجي، فقد بات ابن سلمان يرى أن تعويله على الخارج وارتهانه له وتقديم الخدمات لكيان العدوّ الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتثبيت عرشه السلطوي، مستشهداً بواقع أنظمة العمالة التي ارتمت في الحضن الصهيوني كشرط لبقائها.

وفي هذا الشأن، أكّـد قال الثورة أن “تحالف العدوان يهدف إلى طمأنة الجانب الإسرائيلي من أي دور يمكن أن يقوم به اليمن”، مُضيفاً “من يقود لواء التطبيع والعمالة والشراكة والتحالف مع “إسرائيل” هو الذي ينفذ العدوان على بلدنا”، في إشارة إلى أن العدوان في السابق والمراحل التصعيدية القادمة هي حاجة سعوديّة يقودها ابن سلمان للحصول على الامتيَازات المذكورة آنفاً.

ونوّه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “الأمريكي والغرب يسعون إلى تسوية الوضع في المنطقة بشكل عام وإزاحة كُـلّ العوائق أمام العدوّ الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع”.

وجَدَّدَ السيدُ القائدُ التأكيدَ على أن “السياسةَ الأمريكية والغربية تجاه المنطقة واليمن مبنيةٌ على خطة لاستهداف كُـلّ أحرار الأُمَّــة بما يخدم العدوّ الإسرائيلي”.

 

المناوَراتُ الدبلوماسية العدوانية.. المرتزِقةُ خارج كُـلّ الحسابات

وفي رسائلَ جديدةٍ، أكّـد قائد الثورة أن مرتزِقة العدوان وعملاءَه الرخاص قد تجاوزتهم كُـلُّ المراحل السابقة والقادمة، ما يعطي إشارةً تفيدُ بأن التفافاتِ العدوّ السياسية ومناوراته الدبلوماسية في الفترات القادمة لن تمكّنه من الحصول على أي مكسب، حَيثُ أكّـد السيد القائد أن “الخونةَ لا يمثلون اليمن ولا أية محافظة من محافظاته ومن يمثله هم أبناؤه الشرفاء الذين يخوضون معركة التحرّر والاستقلال”، وهي عبارة تحمل عدة دلالات، أهمها أن المرتزِقة والعملاء لن يكونوا على ركب أية تسوية سياسية؛ باعتبَارهم أدوات الخارج التي تناضل اليمن؛ مِن أجلِ اجتثاثها وبتر أذرعها التي تسعى لتثبيت الوَصاية الخارجية.

وأشَارَ السيدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى جانبٍ من الخضوع المُذِلِّ لمرتزِقة العدوان الذي لا يليق بأي يمني ولن يقبلَه اليمن في مراحل نضاله المستقبلية، حَيثُ قال: إن “من كانوا يقولون عنه رئيس تم استدعاؤه إلى صالةٍ ليرغمَه ضابطٌ سعوديّ صغير ليعلن استقالتَه، وهو كان في الماضي مستعداً لأن يذبح الشعبَ بأكمله ولا يقدم تنازلًا لصالح هذا الشعب”.

وخاطب قائدُ الثورة مرتزِقة العدوان بقوله: “ما أحقر من يؤيد العدوان على وطنه؛ مِن أجلِ أن يبقى له مسمى وظيفي يكون فيه خادماً صغيراً لضابطٍ في الاستخبارات السعوديّة أَو الإماراتية”، فيما يؤكّـد قائدُ الثورة من خلال هذا الحديث أن كُـلَّ أدوات العدوان باتت منبوذةً على المستوى الشعبي أَو على مستوى خط المواجهة وحركة النضال التحرّرية التي يقودها، وهو ما يستوجبُ على العملاء المرتزِقة إدراكُ حقيقة انتهاء حقبتهم المليئة بالذل والهوان.

 

تعز كمسارٍ استراتيجي للأطماع الخارجية ومواجهتها

وكان قائدُ الثورة في بداية حديثه لمشايخ ووجاء تعز، قد أكّـد أن تعز ما تزال مطمعًا لدى تحالف العدوان بموقعها الاستراتيجي، وكذلك بزخمها الشعبي الذي جعل العدوان يستخدمُها كمِلف للابتزاز والتضليل على الرأي العام العالمي وجعل مصطلحات “حصار تعز” وغيرها شماعةً للتغطية على الظلم الذي يرتكبه العدوان وأدواته بحق المحافظة وأبناءها، وكذلك للتغطية على أعمال الاحتلال للاستراتيجية التي تحظى بها تعز، حيث قال السيد القائد: “محافظة تعز هي أَيْـضاً عنوان للمظلومية التي عانت منها نتيجة العدوان الغادر وجعل جزء كَبيراً من هذا العدوان متوجّـهًا عليها”.

وَأَضَـافَ “من يحاصر تعز وكل محافظات اليمن هو تحالف العدوان، ولسنا من نحاصِر بل نحن المحاصَرون”.

وجدّد قائد الثورة ثباتَ موقف الطرف الوطني من حلحلة الملفات الإنسانية في تعز وباقي المحافظات، بقوله: “أكّـدنا استعدادَنا لفتح طرقات لخدمة المواطنين وجاهزون لذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتّفاق مع الطرف الآخر”، وهو ما يؤكّـد الحرص الدائم والمُستمرّ لقيادة الثورة نحو تخفيف معاناة الشعب التي تسبب بها العدوان وأدواته.

وأتبع حديثَه بالقول: “الطرف الآخر يتحمل مسؤولية الامتناع والتنصل عن فتح الطرقات”.

وألمح السيد القائد إلى أن بقاءَ دور تعز الاستراتيجي في مواجهة العدوان، هو ما جعل العدوان يعلن جهاراً مؤامراته عليها.

واستدرك “دور محافظة تعز في مواجهة العدوان محوري بكل الاعتبارات سكانياً وجغرافياً وتنوعها يتصدر العناوين في هذا الوطن”، مُضيفاً “لا ننسى ما فعله تحالف العدوان بمحافظة تعز من الجرائم الشنيعة وجرائم التدمير الممنهج للبنية التحتية، ولا ننسى جرائم القتل والسحل والصلب التي استهدف بها تحالف العدوان الأحرار من أبناء محافظة تعز”.

وأشَارَ السيد القائد إلى أن الفوضى الأمنيةَ هي إحدى الخيارات غير المشروعة التي يستخدمها تحالف العدوان وأدواته لتثبيت الاحتلال والاستعمار والعبث، حَيثُ أكّـد أن العدوّ يستهدف محافظة تعز بالاختلالات الأمنية حتى لا يكون هناك وضع مستقر”.

ودعا السيدُ عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “يكون هناك عنايةٌ بمعالجة كُـلّ المظلوميات في محافظة تعز”، مؤكّـداً أن “الجانبَ الرسمي معنيٌّ بخدمة المجتمع في محافظة تعز بكل الإمْكَانات المتاحة والتعاون مع المبادرات الاجتماعية”.

واختتم قائدُ الثورة حديثَه في هذا السياق بقوله: “محافظة تعز عنوان للعز والصمود والوطنية الصادقة والتي كانت حاضرةً في موقفها الكبير في التصدي للعدوان الذي استهدفها واستهدف كُـلّ الوطن”.

ومع كُـلّ ما حمله حديثُ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من رسائل، يتأكّـد للجميع أن العدوانَ متمسكٌ بمحاولات الاحتلال والإذلال لهذا الشعب، فيما ستشهد كُـلُّ المحاولات عنفواناً يمانياً قادماً يحدّد نهاية المعركة التي بدأت لتنتهي بفشل سعوديّ أمريكي صهيوني، ونهاية سوْداوية لكل العملاء والمرتزِقة الذين حجزوا مقعداً لهم في مزبلة التاريخ.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com