الرئيس التونسي يتهم الإمارات بتمويل مخطط إسرائيلي لثورة مضادة

 

صدى المسيرة/ متابعات

قال رئيسُ الحكومة التونسية الحبيب الصيد إن السلطات المعنية تتحرك لمواجهة التحديات الاقتصَادية واحتواء الاحتقان المتصاعد في البلاد، لافتاً إلَـى أَن الحكومة التونسية تعمل لإيجاد حلول لمواجهة الازمة، مؤكداً أَن هناك محاولات لتعكير صفو المناخ الديمقراطي في البلاد.

هذا واعتقلت السلطات التونسية أَكْثَــر من 120 شخصاً على خلفية اتهامات بارتكاب اعمال عنف وتخريب خلال التظاهرات.. وأشارت مصادرُ رسمية إلَـى جرح 19 عنصراً أمنياً وإحْرَاق عشرات الآليات والسيارات التابعة لقوات الأمن.

ما أشبه اليوم بالأمس.. وكأنها الثورة تعيد نفسها في تونس.. مطالب المحتجين الاجْتمَاعية في القصرين لا تزال تحرك الشباب العاطلين في احتجاجات بمناطق أُخْــرَى حيث تدور مواجهات بين الشرطة والغاضبين من سياسة التهميش.

التحذير من التحاق المهمشين بـ”داعش”، قابله تحذير آخر من الرئيس السبسي بأن الجماعة المتاخمة للحدود تستغل الاضطرابات في تونس، إلَـى جانب استغلالها سياسياً.

وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي: إن الشيء الجديد هو أَن “داعش” الموجودة في ليبيا الجارة على الحدود مع تونس، هو ما زاد من تأجيج الاوضاع ودست أنفها فيها”.

وعلى خلاف ما تراه دوائر صنع القرار، لم يتردد الرئيس السابق منصف المرزوقي في اتهام الإمارات بتمويل مخطط “إسرائيلي” هو الثورات المضادة في المنطقة، في إشارة إلَـى زعزعة الاستقرار، وتعطيل الانتقال الديموقراطي في تونس.

المرزوقي اعتبر أن الإمارات، حرّفت الثورات عن مسارها، عبر المال وإعْـلَام فاسد، نفّذ أجندة الثورات المضادة.

تصريحات استنكرتها الخارجية التونسية، واصفة إياها باللامسؤولة، وأنها قد تقحم تونس في سياسة المحاور.

أما رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، فقد رفض دعوة المرزوقي لانتخابات مبكرة، بعد سنة من الانتخابات الماضية، داعيا من أسماهم بأصدقاء تونس إلَـى المساعدة على تخطي صعوباتها الاقتصَادية والاجْتمَاعية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com