سنوات لا تُنسى على مذبحة بدر والحشحوش تفجير المساجد والأضرحة والمعالم التاريخية.. عدوانٌ أمريكي داعشي متواصلٌ على اليمن

 

المسيرة- محمد الكامل- أيمن قائد

تحضر مجزرةُ بدر والحشحوش كُـلَّ عام لتذكِّرَ اليمنيين بالمأساة الكبرى التي وقعت قبلَ العدوان بأسبوع، وتبنَّتها الجماعاتُ الإجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش ومن خلفهما السعوديّة والولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى الرغم من المآسي الكبرى التي حلت باليمن نتيجة العدوان الأمريكي السعوديّ طيلة السبع السنوات الماضية، إلا أن فاجعة بدر والحشوش لا يمكن نسيانها على الإطلاق، حَيثُ تعد من أهم العمليات الإجرامية التي استهدفت المصلين وهم في بيوت الله آمنين، وشكلت منعطفاً في تاريخ اليمن، وجرحاً غائراً لم يندمل حتى يومنا هذا.

وتتزامن الذكرى السابعة لهذه المذبحة مع النجاح الكبير الذي حقّقته الأجهزة الأمنية في إفشال مخطّط سعوديّ إجرامي، كان يستهدف العاصمة صنعاء بثلاث سيارات مفخخة، كان من المقرّر وضعها في باب اليمن، وَأمام مطعم الخضراء، وكانت ستحدث مذبحة عظيمة لو نجحت تلك العناصر في تنفيذ هذا المخطّط.

تفاصيل المشهد الدامي لا تزال عالقة في الذهن، وهناك في مسجد بدر، وبينما كان الجميع ينصت لخطبة شهيد المنبر الشهيد المرتضى بن زيد المحطوري، لفت انتباهَ المصلين الحركاتُ المتكرّرة لشابٍّ معاق تسلل بين الصفوف، وبينما الجميع منصت، وبينما الشهيد المحطوري يتهيأ للخطبة الثانية هز انفجار عنيف المسجد، مخلفاً العشرات من القتلى والجرحى.

الصراخ ملأ أرجاء المسجد، المصلون مذهولون مما حدث، صبي في العاشرة من عمره يصرخ بأعلى صوته: أبي أبي.. وشاب آخر يصرخ: أخي أخي.. يا الله.. إنها القيامة.. فيما الكثيرون يقولون: يا الله.. ويصرخون من شدة الألم.

كانت مصيبة كبيرة، لم ت%

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com