الداخلية تفنّد مزاعم العدوان وأدواته بكشف تفاصيل فرار امرأتين تحملان الجنسية الأمريكية إلى عدن

 

المسيرة: صنعاء

فنّدت وزارة الداخلية، أمس، مزاعمَ العدوان وأكاذيبَه بشأن عملية فرار امرأتين يمنيتين تحملان الجنسيةَ الأمريكية إلى محافظة عدن المحتلّة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، العميد عبدالخالق العجري، أن خلافاتٍ عائليةً بين أُسرتَي المرأتين وزوجيهما وراء فرارهما إلى محافظة عدنَ المحتلّة.

وبيّن ناطق وزارة الداخلية أن المدعوتين زهراء أمين عبدالكريم سفيان وشقيقتها سميحة أمين عبدالكريم سفيان، تزوجتا من المواطنين جهاد علي عتيق البالي وشقيقه خطاب علي عتيق البالي، ولم يمر على زواجهم سوى ثلاثة أسابيع.

وتابع العجري في بيان الداخلية أن “الزوجين تقدَّما إلى مركز الشرطة ببلاغ رسمي يفيد بفرار زوجتيهما”، موضحًا أن الزوجتين قامتا بالتنسيق مع المدعو عزيز الردمي، والمدعو إبراهيم أحمد علي الردمي، واللذان قاما بإيصالهن إلى محافظة عدن بعد التنسيق مع والدتهن المقيمة في أمريكا.

وأشَارَ إلى أن الوثائقَ التي حصلت عليها وزارة الداخلية تثبت أن الزواجَ من الفتاتين كان بهَدفِ الحصول على الجنسية الأمريكية، حَيثُ دفع الزوجان 160 ألف دولار أمريكي كمهرٍ لهما.

ونوّه إلى أن ادِّعاءاتِ ناطق تحالف العدوان أن الفتاتين كانتا في الاحتجاز لدى سلطاتِ صنعاءَ، مُجَـرَّدُ أكاذيبَ وشائعاتٍ عاريةً تماماً عن الصحة، مؤكّـداً أن دولَ العدوان تبحَثُ عن إنجازاتٍ وهميةٍ على هامش القضايا والمشاكل الاجتماعية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com