المستوطنون الصهاينة يعاودون اقتحامَ وتدنيسَ الأقصى المبارك وسط حراسة مشدّدة

فيما الجهاد تشيدُ بالموقف الكويتي الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي

 

المسيرة | متابعات:

عاود المستوطنون الصهاينة، أمس السبت، اقتحامَ وتدنيسَ المسجد الأقصى الشريف تحت حراسة مشدّدة من قبل شرطة العدوّ الإسرائيلي.

وقالت وكالة “فلسطين اليوم”، أمس: إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية حاملين العلم الأوكراني.

ووفقاً لوكالة فلسطين اليوم، فَـإنَّ المسجد الأقصى يتعرض يوميًّا لاقتحامات مُستمرّة من المستوطنين الصهاينة وشرطة العدوّ، فضلًا عن فرض قيود مشدّدة على روّاده.

ميدانيًّا أُصيب 4 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، عقب إطلاق مستوطن صهيوني الرصاص الحي صوبهم، أثناء تواجدهم أمام البلدية القديمة قرب شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وأفَادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطن أطلق النار على الأطفال وهم في شارع الشهداء، القريب من مستوطنة “بيت رومانو”.

وبينت المصادر أن المصابين هم: الطفل محمد إياد الجعبري (13 عاماً) الذي أُصيب في منطقة البطن، ووصفت إصابته بالخطيرة، والطفل معتز عيسى حسونة (14 عاماً) في الفخذ، ومحمد جنيدي (15 عاماً) في اليد، ومجدي أمجد أبو شمسية (21 عاماً) في الفخذ، ونُقلوا جميعُهم إلى المستشفى.

سياسيًّا، أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، عن تقديرها للوفد الأكاديمي الكويتي الذي رفض المشاركة في المؤتمر الذي استضافته جامعة البحرين الحكومية؛ بسَببِ مشاركة وفد يمثل كيان العدوّ الصهيوني في ذلك المؤتمر.

وأكّـد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن دولة الكويت الشقيقة تُسجل مرة أخرة موقفاً قومياً أصيلاً، برفضها لكل أشكال التطبيع، والكويت بهذه المواقف المشرفة تساند القضية الفلسطينية وتمثل التزاماً بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة.

وعبّرت الحركةُ عن بالغ تقديرها واعتزازها بالموقف الكويتي العروبي والقومي الأصيل، مُستنكرةً بشدة كُـلّ أشكال التطبيع بما فيها تطبيع جامعة البحرين التي جعلت من العمل الأكاديمي غطاءً للتطبيع، في ظل الاتساع الدولي للمقاطعة الأكاديمية لكيان العدوّ الصهيوني.

وكان وفدٌ أكاديمي كويتي قد انسحب، الأسبوعَ الماضي، من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد إسرائيلي في فعالياته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com