استشهاد شابين فلسطينيين خلال تصدّيهم لقوات الاحتلال في مخيم جنين

 

المسيرة / متابعات

استشهد شابان فلسطينيان، فجرَ أمس الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلّة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب، وإصابة آخر بجراح خطرة، قبل أن تعودَ بعد ساعات لتؤكّـد استشهاده متأثراً بجراحه، حَيثُ أفادت وزارة الصحة بإصابة فلسطيني آخر برصاص الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أنّ الشهيدين هما عبد الله الحصري وشادي نجم من مخيم جنين، وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعائلة الشهيد شادي نجم بعد تلقيها خبر استشهاد نجلها في مخيم جنين، والشهيدان من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

واندلعت اشتباكاتٌ مسلحةٌ بين مقاومين وقوات الاحتلال التي انتشرت بأعداد كبيرة في أزقة المخيم وعلى أسطح المنازل،.

وقال شهود عيان: إنّ قوة خَاصَّة من قوات الاحتلال تسلّلت إلى مخيم جنين، وداهمت منزل عماد أبو الهيجا واعتقلته، ثم انسحبت، وعندما اكتشف مقاومون فلسطينيون أمرَها، أطلقوا عليها الرصاص، ودارت اشتباكاتٌ عنيفة لفترة قصيرة.

ومساء الاثنين، أُصيب شابٌّ فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الحواور في بلدة حلحول شمال الخليل.

وأفَادت وكالة “وفا” بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب يوسف عمر يوسف علان (18 عاماً)، وأصابته في ساقه، قبل أن تعتقله.

في السياق، نعت حركة حماس الشهيدَين، مشيدةً “ببطولات الشباب الثائر في جنين القسَّام، الذين اشتبكوا مع العدوّ رداً على جرائمه وعدوانه السافر”.

وتابعت الحركة في بيان: “لنحمّل الاحتلال تداعيات جرائمه وإرهابه المنظّم ضدّ أهلنا وشبابنا في الضفة الغربية المحتلّة”، مؤكّـدةً أنَّ “الاعتقال والاغتيال لن يزيدا شعبَنا إلا تمسكاً بالمقاومة الشاملة”.

ودعت “حماس” الشعبَ الفلسطيني إلى النفير العام؛ مِن أجلِ تحويلِ “ثلاثاء الغضب وفعاليات التضامن مع الأسرى في معركتهم المُستمرّة ضد إدارة السجون إلى انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في عموم الضفة الغربية المحتلّة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com