الخارجية الإيرانية: حضورُنا في فيينا ليس من أجل التوصل لاتّفاق جديد

 

المسيرة / وكالات

أكّـد المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن مشاركةَ الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا ليس مِن أجلِ التوصل لاتّفاق جديد، موضحًا أن الوضعَ حَـاليًّا ليس فيه أي غموض لواشنطن وأُورُوبا وأن الجمهورية الإسلامية متمسكة بخطوطها الحمراء.

وأشَارَ خطيب زادة، أمس الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى موقف إيران من القضايا المتبقية في مفاوضات فيينا، وقال: “عاد باقري إلى طهران لإجراء المشاورات اللازمة بشأن القضايا المتبقية ويتولى المجلس الأعلى للأمن القومي الاستراتيجي مسؤولية المحادثات ويترأسه رئيس الجمهورية”.

ولفت إلى إعداد مسودة الاتّفاق مؤكّـداً على ضرورة دراستها بعناية، معرباً عن أسفه لعدم اتِّخاذ الغرب والولايات المتحدة قرارًا سياسيًّا بشأن القضايا الرئيسية الثلاث.

وَأَضَـافَ: “أبلغنا خطوطَنا الحمراء للغرب ونعتقد أنه لم يبقَ غموضٌ لواشنطن وأُورُوبا حول هذه الخطوط الحمراء ونتوقعُ ألا تطيلَ الأطرافُ الأُخرى المفاوضاتِ أكثرَ من ذلك.

وبشأن تأثير الحرب الأوكرانية على مفاوضات فيينا، قال زادة: “لا علاقة بين المفاوضات والحرب الأوكرانية الروسية، ما يجري في فيينا يقوم على أَسَاس الاتّفاق النووي ومصالح جميع الأطراف المعنية به”.

وعن إمْكَانية عدم التوصل إلى اتّفاق في فيينا، قال: “تمت كتابة أكثر من 98٪ من المسودات التي تم إعدادها بشكل مشترك، وما تبقى هو قضايا تحتاج إلى معالجة”.

وَأَضَـافَ خطيب زادة: “أجرينا مناقشاتٍ حول قضايا تتعلق بإلغاء الحظر، والضمانات، وبعض المزاعم السياسية حول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي يجب حلها في ظروف مناسبة قائلاً أنه يتعين على جميع الأطراف إجراء المفاوضات في إطار مصالحها المشروعة”.

في السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، أن هناك حاجةً ماسّةً للانتهاء من المحادثات النووية الإيرانية هذا الأسبوع.

وقالت المتحدّثة، آن كلير ليجيندر، للصحافيين في إفادةٍ يومية: “هناك بالفعل ضرورة ملحّة لإنهاء المفاوضات هذا الأسبوع”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com