الصحف البريطانية تواصلُ فضحَ الدور السعوديّ في استهداف خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن

 

المسيرة | متابعات:

تواصلُ الصحافةُ الغربية، وبشكلٍ مكثّـفٍ، فضحَ جرائم النظام السعوديّ وانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن منذ 7 سنوات متواصلة وعلى مرأى ومسمع العالم.

وفي تقرير حديث نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أمس الاثنين، كشف عن محاولة سعوديّة للجم وتكميم الأفواه الفاضحة لجرائمها في اليمن حَيثُ تعرّض هاتف محقّق أممي رصد جرائم حرب محتملة ارتكبتها الرياض بحق اليمنيين، للاستهداف ببرامج تجسس من إنتاج “مجموعة NSO الإسرائيلية”.

وبيّن التقرير أن خُبراءَ في منظمة العفو الدولية وَCitizen Lab في جامعة تورنتو، اكتشفوا أن هاتف كمال الجندوبي -تونسي شغل منصب رئيس مجموعة الخبراء البارزين في اليمن “المنحلة الآن” (GEE) وهي لجنة مكلفة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة– تم استهدافُه في أغسطُس 2019 ببرامج تجسُّس من إنتاج “مجموعة NSO الإسرائيلية.

ونشرت صحيفة “الغارديان البريطانية” تفاصيل الضغط التي تمارسها الرياض؛ بقصد إيقاف أي تحقيق أممي يهدف لفضح جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال فترة العدوان السعوديّة على البلد الفقير، مبينة أن المملكة السعوديّة مارست ضغوطاً مباشرة عن طريق “حوافز وتهديدات” قدمت لمسؤولين في الهيئة الدولية وأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بقصد الضغط نحو عدم التمديد لفترة هذا التحقيق.

ووفقاً للتقرير فقد تمت ممارسة هذه الضغوط في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أصدر قراراً في أُكتوبر الماضي ضد تمديد التحقيق المستقل في جرائم الحرب السعوديّة باليمن، منوِّهًا إلى أن السعوديّة قدمت -على سبيل المثال- تحذيراً لـ “إندونيسيا ” مفاده أنها “ستخلق عقبات أمام سفر الإندونيسيين إلى مكة” إذَا لم يصوت تمثيلها الدبلوماسي في حقوق الإنسان ضد قرار التمديد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com