ميليشيا مسلحة تختطف طالبةً من أمام جامعة تعز وحقوق الإنسان تندّد بالجريمة

 

المسيرة | تعز:

لقيت جريمةُ اختطاف طالبة جامعية في محافظة تعز المحتلّة، أمس الاثنين، ردود أفعال شعبيّة ورسمية غاضبة.

وفي بيان رسمي، استنكر مكتب حقوق الإنسان في تعز، أمس، تواصُلَ الانتهاكات وجرائم القتل والاختطاف التي يرتكبها مرتزِقةُ العدوان بحق المدنيين من أبناء المحافظة، آخرُها جريمةُ اختطاف الطالبة الجامعية خولة عبده الحرق، من قبل ميليشيا مسلحة في منطقة الحبيل وسط المدينة.

وأشَارَ المكتب في بيانه إلى أن هذه الجريمة تأتي نتيجة الفوضى والانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزِقة الموالين للعدوان، مبينًا أن مثل هكذا جرائم تخالف وتتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والقوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان.

ولفت البيان إلى أن الطالبة خولة تم اختطافها من أمام جامعة تعز، بعد يوم من قيادتها لوقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالقبض على أفراد العصابة المسلحة الذين قتلوا والدها وعدداً من أفراد أسرتها في أغسطُس من العام المنصرم، بعد أن تحوَّلت إلى قضية رأي عام محلية ودولية.

وحمّلت حقوقُ الإنسانِ مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ المسؤولية الجنائية والقانونية عن جريمة اختطاف الطالبة خولة، مؤكّـدة وجوب حماية أرواح وممتلكات المدنيين في المناطق المحتلّة، داعية مؤسّسات ومنظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية لرصد وتوثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المرتزِقة والميليشيا المسلحة في تعز ومحاسبة مرتكبيها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com