تحالف العدوان يستفزُّ اليمنيين بعد رفع العَــلَم الإسرائيلي بجزيرة سقطرى

 

المسيرة | متابعات:

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، صورةً لأحد ضباط “الموساد” الإسرائيلي أثناء حمله للعلَم الصهيوني على ظهره فوق جبال سقطرى المحتلّة، الأمر الذي يهدف تحالف العدوان من خلاله إلى استفزاز مشاعر الشعب اليمني، كما أنه يكشف المخطّطَ والأهدافَ الحقيقية لوجود هذا التحالف الذي يواصل انتهاك السيادة الوطنية بشكل مخزٍ ومفضوح طيلة 7 سنوات، في ظل صمت وتواطؤ حكومة الفنادق.

وتظهر الصورة التي تناقلها ناشطون يمنيون، أمس، أحد ضباط الكيان الصهيوني وعلى ظهره علَم العدوّ الإسرائيلي فوق جبال سقطرى التي يتوافد إليها المئات من ضباط المخابرات الأجانب بينهم إسرائيليين بموجب فيزا إماراتية تحت يافطة “السياحة”.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي، عن وصول رحلات طيران جديدة تحمل على متنها خُبراءَ إسرائيليين إلى أرخبيل سقطرى، وذلك عبر حصولهم على تأشيرة ممنوحة من أبو ظبي، بعد أن حوّلتها إلى قاعدة تجسُّس للكيان الصهيوني، لا سِـيَّـما من بعد مراسم إعلان التطبيع رسميًّا مع كيان العدوّ في سبتمبر من العام الماضي.

وبعد ظهور عَلم الكيان الصهيوني في جزيرة سقطرى، فَـإنَّ الأهدافَ الحقيقية التي يسعى لها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن تتجلى، من خلال استباحة الاحتلال ودول العدوان للأرخبيل والمحافظات الجنوبية والشرقية، وتنفيذ أجنداتها المشبوهة لصالح العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، في الجزيرة اليمنية الهامة ذات الموقع الاستراتيجي.

وكانت تقاريرُ محلية ودولية قد أشَارَت في وقت سابق إلى التهديدات التي تتعرض لها جزيرة سقطرى، جراء أعمال البناء والحفريات والاستحداثات والتغييرات الديمغرافية والجغرافية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإماراتي، نتج عنها طرد المئات من الطيور والحيوانات، إضافة إلى انهيار البيئة النباتية بعد إجرامها المتمثل بقطع شجرة دم الأخوين في الجزيرة وجرف الشّعاب المرجانية الفريدة بشكل وحشي ومحاولة نقلها إلى أبو ظبي، بتواطؤ صريح وواضح من قبل منظمة “اليونسكو” الأممية التي لم تبدِ أي تحَرّك أمام هذا التهديد الخطير للجزيرة وأحيائها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com