قوات الاحتلال تقتحم المستشفى المتواجد فيه الأسير أبو هواش

 

المسيرة / متابعات

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المستشفى المتواجد فيه الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش بأعداد كبيرة، واجبرت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية والمتضامنين على مغادرة المستشفى.

وفي سياق متصل، انطلقت، ظهر أمس الاثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي دعماً وإسناداً للأسير هشام أبو هواش، وسط تدهور خطير على وضعه الصحي، انطلاقاً من الجامع الكبير وسط مدينة رام الله.

وشارك في المسيرة عددٌ من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي والأسرى المحرّرين، إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والشخصيات الاعتبارية وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وهتف المشاركون للأسير هشام أبو هواش، دعماً وإسناداً له في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري، رافعين اللافتات والصور التضامنية مع الٍأسير والمطالبة بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناته وإنهاء اعتقاله.

وأكّـد القيادي المحرّر خضر عدنان، أن هذه الوقفة الداعمة للأسير هشام أبو هواش في ظل التعنت والمماطلة التي يمارسها الاحتلال، محذراً من أنه لا يمكن الصمت على هذه الجريمة.

وَأَضَـافَ عدنان، أن هشام أبو هواش يلفظ أنفاسَه الأخيرة، ونحن تحَرّكنا لرفع صورته فقط، مُشيراً إلى أن صمت المؤسّسات الدولية يقتل الأسير هشام أبو هواش الذي يعيش ظروفاً صحية صعبة جِـدًّا.

وقال المحرّر المحامي محمد علان: إن مشاركتَنا في هذه الفعالية رسالة للاحتلال بأن المساس بالأسير أبو هواش، سينقلب عليه عقاباً وخيماً، وإن العمليات البطولية ستنطلق، امتثالاً لوعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة “أبو طارق”.

وأكّـد علان في تصريحات له، أننا لن نتركَه وحيداً يواجهُ الموتَ في معركته البطولية التي جسّدت صموده وصبره الاستثنائي، مُشيراً إلى أن الرد على اغتياله “لا سمح الله” سيكون قاسياً في عمق الكيان الصهيوني.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي لمسيرة جماهيرية نُصرةً للأسير هشام أبو هواش وللمعتقلين الإداريين، أمس عقب صلاة المغرب من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، وُصُـولاً إلى برج شوا وحصري في شارع الوحدة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com