احتجاجاتٌ لقبائل حضرموت أمام ميناء الضبة تنديداً بنهب النفط الخام

 

المسيرة | متابعات:

واصل المئاتُ من أبناء قبائل حضرموت المحتلّة، أمس الجمعة، احتجاجاتَهم قُربَ ميناء الضبة النفطي؛ وذلك للمطالبة بمنع تصدير أية شحنة جديدة من قبل حكومة الفارّ هادي وحزب “الإصلاح”.

وقالت مصادر محلية، أمس: إن المئاتِ من مسلحي القبائل في حضرموت احتشدوا بالقُرب من ميناء الضبة النفطي على ساحل البحر العربي؛ وذلك بهَدفِ إيقاف أي تصدير لشحنات نفط قادمة عبر الميناء في ظل استمرار تجاهل المطالب الشعبيّة بتحسين العملة وإيقاف نهب خيرات حضرموت وتركيع أبنائها.

وبحسب المصادر، فَـإنَّ هذا الاحتشاد الغاضب للمواطنين هو الأول من نوعه، حَيثُ يأتي التحَرّك تزامناً مع الهبة الحضرمية الثانية التي انطلقت قبل أسابيعَ عقب إغلاق منافذ المحافظة لمنع خروج المشتقات النفطية وصادرات الأسماك.

وأوضح المتظاهرون أن احتجاجاتِهم مُستمرّةٌ قُربَ ميناء الضبة، وذلك عقب أنباءٍ عن اعتزام حكومة المرتزِقة تصدير شحنة جديدة من النفط الخام المستخرج من حقول الإنتاج في مسيلة حضرموت، مشيرين إلى أن كافة القبائل في حضرموت يستعدون للزحف إلى الميناء في حال استمر حزب “الإصلاح” في نهب ثروات البلد النفطية وتصديرها إلى الخارج وإيداع قيمتها في حساب شخصية خاصة بقادة جماعة الإخوان.

وكانت مصادرُ نفطية بحضرموت قد أكّـدت وصولَ سفينة أجنبية إلى حرم ميناء الضبة؛ مِن أجلِ تصدير شحنة كبيرة من النفط الخام، مشيرة إلى أن حكومةَ الفنادق وحزب “الإصلاح” يستحوذون على قيمة النفط الخام المنهوب طيلة السنوات الماضية.

وعلى صعيد متصل، أثار اعتقالُ ناشطة وصحفية بحضرموت، من قبل مرتزِقة وميليشيا الاحتلال الإماراتي، ردودَ أفعال غاصبة ومندّدة في أوساط الإعلاميين والمواطنين.

ووفقاً لمصادر إعلامية، أمس الجمعة، فقد أقدمت عناصرُ أمنية موالية لتحالف العدوان بمدينة المكلا، الخميس، على اعتقال الصحفية هالة فؤاد باضاوي، وذلك على خلفية منشورات عبر صفحتها الشخصية بالفيس بوك انتقدت من خلالها فسادَ المرتزِق فرج البحسني المعيَّن من قبل الاحتلال محافظاً لحضرموت، والمسئولين الفاسدين والنافذين بالمحافظة.

وبيّنت المصادرُ أن الناشطةَ الإعلامية هالة باضاوي، كتبت عقب اعتقالها منشوراً على صفحتها بالفيس بوك أنها تتواجدُ في مقر ما يسمى الاستخبارات العسكرية بمدينة المكلا، بعد أن لاحقها عددٌ من منتسبي الاستخبارات وسحبوا حقيبتها وجوالها، حَيثُ لا تزال محتجزةً في مبنى الاستخبارات الذي يتخذ منه الاحتلالُ الإماراتي السعوديّ سجناً سرياً لاعتقال وإخفاء وتعذيب المناهضين له من أبناء حضرموت.

وكانت الصحفية المختطفة هاله باضاوي قد كتبت قبيل اعتقالها منشوراً عبر فيسبوك أنها تلقت اتصالاً من أحد زملائها يحذرها من الحديث عن “عبدون” مدير مكتب التربية بحضرموت، مشيرة إلى أنهم عرضوا عليها توظيفَ أشخاص من أقاربها مقابل السكوت عن فساد المدعو عبدون إلا أنها رفضت ذلك، موضحةً أنها تمتلِكُ الأدلةَ التي تثبت تورُّطَه في قضايا فساد، متهمةً إياه بتدمير منظومة التربية والتعليم.

الجديرُ بالذكر أن ميليشيا الاحتلال اعتقلت، الأربعاء المنصرم، الناشطَ “وسيم بن سعد قزيل”، على خلفية نشره تسجيلاً مرئياً على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف من خلاله عن فساد مكتب هيئة الأراضي والعقارات في مدينة الشحر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com