حزب الحق ورابطة علماء اليمن والمجالس الإسلامية في اليمن يدينون جريمة إعدام الشيخ نمر النمر ويعتبرونه جزءً من مخطط صهيوني يهدف لإثارة الفتنة بين المسلمين

 

 

صدى المسيرة- متابعات:

عبّرت اللجنةُ التنفيذيةُ لحزب الحق، عن إدانتها واستنكارها للإجراء الظالم الذي أقدمت عليه السلطاتُ السعوديةُ بتنفيذ حُكم الإعدام بحق الشيخ المجاهد نمر باقر النمر، ضاربةً عرض الحائط بكل الأعراف والشرائع الدينية والإنسانية، وفي تحَدٍّ صارخ واستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين ودعاة حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

وأوضحت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في بيان لها أن هذه الجريمة، تضاف إلى سجل جرائم النظام السعودي بحق مواطني نجد والحجاز، وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، والتي بلغت ذروتَها بعدوانها الهمجي على اليمن وتحالفها مع أمريكا والكيان الصهيوني، في هذا العدوان الهمجي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ما بين شهيد وجريح وملايين المشردين والمتضررين وهدم البُنى التحتية في طول البلاد وعرضها لتبرهنَ السعوديةُ للعالم أنها صانعة وممولة الإرهاب والإجرام على مستوى العالم.

ودعا البيان القوى والأحزابَ السياسية اليمنية لإدانة هذه الجريمة، والتعبير عن التضامُن مع الحركة السياسية في إقليم الاحساء المطالبة بحقوق المواطَنة المتساوية، وتحميل الإدارة الأمريكية والغرب وما سمي بمنظمات حقوق الإنسان المسؤولية، عن هذه الجريمة لتواطئها مع النظام السعودي وصمتها عن جريمة اعتقال ومحاكمة الشيخ النمر الهزلية التي استمرت سنوات دون أن تحرك ساكناً.

وأهابت اللجنةُ التنفيذيةُ لحزب الحق بأحرار المملكة التحرك في مواجهة صلف وغطرسة حكم آل سعود العميل وانتزاع حقوقهم المشروعة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المجالس الإسلامية في اليمن ( الزيدي والصوفي والشافعي) من جهتها أدانت هذه الجريمة النكراء التي أقدم عليها النظام السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق العلامة الشيخ نمر باقر النمر.

وحملت المجالس الإسلامية في بيان لها، السلطات السعودية، تبعات إقدامها على إعدام الشيخ النمر؛ لأسباب سياسية بحتة تتعلق بحق التعبير عن الرأي.. مشيرة إلى أن هذه الجريمةَ لا تختلف عن جرائم عناصر ما يسمى “داعش”.

ودعا البيان أبناءَ الأمة العربية والإسلامية إلى مزيد من التوحُّد والوقوف صفاً واحداً لرفض أبواق الفتنة والتضليل الصهيوني التي تسعى من خلال أدواتها الوهابية في المنطقة “مملكة آل سعود ووسائل إعلامهم، وتنظيم داعش وأدوات توحشها”؛ لإثارة الانقسامات والحروب بين أبناء الأمة الإسلامية تحت شعارات مذهبية وطائفية مفتعلة وكاذبة.

وأكد المجلس الزيدي الإسلامي والمجلس الصوفي الإسلامي والمجلس الشافعي الإسلامي، أن السبيل الوحيد لانعتاق الأمة من ويلات التقاتل والاحتراب هو الوعي بطبيعة الصراع مع العدو الصهيو- أمريكي الذي يدفع المسلمين باتجاه الفتنة والصراع الداخلي فيما بينهم، فيما هو يفرض سيطرته على الأرض وينهب المزيد من ثروات الأمة والشعوب.

وقال البيان “حان الوقت لأن يعرف الجميع بأن نظامَ آل سعود ليس إلا أداةٌ طيّعة بيد العدو الصهيوني المحتلّ لأرضنا ومقدساتنا في فلسطين، ويجب أن يتعاملَ كُلُّ مسلم غيور على دينه ومقدساته في فلسطين ومكة على أساس أن آلَ سعود خانوا اللهَ وخانوا أماناتهم وأنهم مجرَّد عملاء لأعداء الإسلام والمسلمين”.

وابتهل البيان إلى المولى عز وجل الرحمة والغفران لشهداء المسلمين جميعاً، وأن يوحّد شمل الأمة وينصرها على عدوها الصهيو- أمريكي وأذياله في المنطقة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.

كما أدانت رابطة علماء اليمن إعدام السلطات السعودية العلامة الشيخ نمر باقر النمر.

وأكدت الرابطة في بيان لها إدانتها الشديدة للنظام السعودي واستنكارنا لتنفيذ حكم الإعدام الجائر بحق العلامة النمر واعتبره قتلاً للنفس المحرَّمة بغير حق وجزءً من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين يشترك حكام آل سعود في تنفيذها بشكل مباشر”.

وحملت الرابطة نظام آل سعود المسئولية المباشرة جراء ردود الفعل الرسمية والشعبية الساخطة التي لن تقف عند حد المظاهرات والمسيرات الغاضبة، بل ستتحول لثورة عارمة تقتلع جذور الفتنة والإجرام الوهابي التي صنعتها دوائر المخابرات البريطانية إبان فترة الاستعمار.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com