نفقاتُ السلام أقلُّ بكثير من نفقات الحرب

يحيى صالح الحمامي

العدوان على اليمن بقيادة آل سعود همجي وعلوٌ في الأرض، وفاتورة الحرب باهظة الثمن ومكلفة بالنفقة المالية الطائلة وفي رقم متزايد تصاعدي لن يقف إلا بتوقف العدوان.

أما فاتورة السلام فتحمل قيم ومبادئ الدين في إصلاح ذات البين وتمثل القومية العربية وواجب الإنسان نحو أخيه ويدل على منبع أخلاق العرب.

السلام يرسخ العلاقة الحميمية وسلوك حضاري في إثبات النوايا لحسن الجوار.

على قوى تحالف العدوان العربي أن تراجع قرارها بالحرب الفاشلة والحرب العبثية على الشعب اليمني ولكنهم مُستمرّون في محاولة النصر بالمواقف الإجرامية المخزية.

العدوان على اليمن همجي وبإشراف مباشر من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة أم الشر والإرهاب أمريكا.

كفى آل سعود استهتاراً بحق الأرض والشعب اليمني، كفى مماطلة الحقوق والحرية، كفى آل زايد احتلالاً للجُزر اليمنية.

العملاء سعيهم في اليمن فساداً، لو علم الله في آل سعود وآل زايد خيراً لأسمعهم وأبصرهم ولكنهم صمٌّ بكمٌ لا يعقلون؛ لذا فُرض علينا الجهاد والمواجهة والدفاع عن الأرض والعرض، جهادنا مقدس والنصر حليفنا بالله.