أكثر من ٣٠ مشروعاً صناعياً بالحديدة تضرر بشكل مباشر جراء العدوان

رئيس هيئة الاستثمار للمسيرة:

 

المسيرة – الحديدة

أكّـد رئيسُ الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور، أن صورةَ دمار المصانع في المنطقة الاقتصادية بـمحافظة الحديدة واضحةٌ ومهولةٌ، مبينًا أن عدداً محدوداً هو الذي نجا من الاستهداف المباشر لتحالف العدوان ومرتزِقته.

وقال المنصور في تصريح لقناة المسيرة، أمس السبت: إن لدى الهيئة ملفاتِ أكثرَ من 30 مشروعاً صناعياً، تشمل حجم الخسائر الناتجة عن استهداف طيران العدوان وتدمير ونهب المرتزِقة، مُضيفاً بقوله: “يظل لدينا مسارٌ إجباري أن نسير عليه، وهو البناء والاستمرار في إعادة الحياة، ولا بد من تكاتف الحكومة مع المستثمرين للنهوض باقتصاد اليمن”.

وأشَارَ المنصور إلى أن هناك مجموعتين من المصانع التي استهدفت في المنطقة الاقتصادية الأولى دُمّـرت بشكل نهائي وتحتاج لفترة لتستعيد نشاطها والأُخرى موجودة حَـاليًّا، ويمكنها استئناف نشاطها، مؤكّـداً أن الهيئة ستعمل على توثيق ملفات المصانع المدمّـرة بشكل كامل، حَيثُ سيدخل ذلك ضمن فاتورة العدوان التي تتراكم يوماً بعد آخر، لافتاً إلى تذليل أية صعوبات تواجه المصانع المدمّـرة جزئياً.

من جانبه، أوضح محمود شكري -نائب مدير عام مكتب التجارة والصناعة بالحديدة- أن المنطقة الممتدة من كيلو 4 إلى كيلو 16 تعد عصبَ الاقتصاد الوطني، وقد تعرضت لتدمير ممنهج ومتعمد.

وَأَضَـافَ شكري في تصريح لقناة المسيرة، أمس السبت، أنه كان هناك تركيزٌ واضحٌ لتدمير البُنية التحتية للصناعات في الحديدة بشكل خاص، والمنتجات اليمنية توقفت؛ بهَدفِ تحويل اليمن لسوق استهلاكية لمنتجات دول العدوان.

وبيّن نائب مدير الصناعة والتجارة بالحديدة، أن الاستهداف المباشر للمصانع في الحديدة أَدَّى لانعدام السلعة وارتفاع أسعارها وكثير من العمال فقدوا أعمالَهم، وكان وصولهم للمصانع صعباً جِـدًّا؛ نتيجة قطع الطرقات وتمركز المرتزِقة في المصانع.

ونوّه إلى أن المنطقة الاقتصادية الممتدة من كيلو 4 إلى كيلو 16 يوجد فيها أكثرُ من 25 مشروعاً صناعياً عملاقاً دُمّـرت أو تضررت بغارات العدوان وخروقات المرتزِقة لاتّفاق السويد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com