رئيس حكومة المرتزقة يوجه بملاحقة محافظ المهرة السابق على خلفية قضايا فساد

في محاولة سعوديّة للانتقام من أتباعها السابقين وإسكات أصواتهم وابتزازهم

 

المسيرة | متابعات:

دخل تحالُفُ العدوان السعوديّ مرحلةَ تصفية الخصوم والانتقام من أتباعه ومرتزِقته السابقين بعد انتهاء “زواج المتعة” وانتهاء الخدمة، حَيثُ وجّه المرتزِقُ معين عبدالملك، رئيسُ حكومة الفارّ هادي، أمس الثلاثاء، بإحالة مِلفات فساد المرتزِق راجح سعيد باكريت، محافظ المهرة السابق المعيَّن من قبل العدوان، إلى مكافحة الفساد، متناسياً تورطَه في قضايا فساد على رأس حكومة الارتزاق والخيانة.

وقضت توجيهاتُ رئيس حكومة المرتزِقة بملاحقةِ باكريت، كما قضت بإقالةِ رئيس المنطقة الحرة في عدنَ؛ بتهمة تفريطه بالاستيلاء على أراضي المنطقة، في إشارة إلى الصراع مع نائب مدير مكتب الفارّ هادي، المرتزِق أحمد العيسي، بشأن ميناء المنطقة الحرة والذي أشعل فتيل صراع داخل حكومة الفنادق.

وتتزامن هذه الخطوة مع كشف صحيفة “الشرق الأوسط” السعوديّة عن إجراءات يقودها المرتزِق معين عبدالملك لملاحقة من وصفتهم بـ”الفاسدين” داخل ما يسمى “الشرعية”، ومع أن الصحيفة حاولت تمويه الخبر بتوصيفه على أنه في إطار محاولات اقتصادية لمنع انهيار العملة، إلا أن استهداف شخصيات بعينها كالمرتزِق راجح باكريت الذي كان يد السفير السعوديّ في المهرة خلال فترة عمله، وتحول مؤخّراً إلى كاشف لحقيقة ما يدور، يشيرُ إلى أنها ذاتُ أبعاد انتقامية تحاولُ من خلالها السعوديّةُ تفعيلَ يدِ رئيس حكومة المرتزِقة ضد خصومها الجُدُد وإسكات الأصوات المتصاعدة داخل ما يسمى “الشرعية” للتنديد بفساد وجرائم النظام السعوديّ في اليمن على الرغم من أن تلك الأصواتَ التي فقدت مصالحَها مع تحالف العدوان كانت أكثر الشخصيات تبريراً لجرائمه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com