وفد عسكري سعوديّ يصل “إسرائيل” تمهيداً للتطبيع وطلب المساعدة بسبب ضربات الجيش واللجان

تزامناً مع وصول قائد الجوية الإماراتية للمشاركة في تمرين جوي مع الكيان الصهيوني:

 

المسيرة | متابعات:

من جديد، دفعت الضرباتُ الموجِعةُ التي تنفِّذُها قواتُ صنعاء داخل العمق السعوديّ ضمن عمليات توازن الردع، واستهداف مواقع حيوية حساسة تمثل الشريان الاقتصادي للمملكة، ارتماء محمد بن سلمان في أحضان الكيان الصهيوني، طلباً للمساعدة والحصول على أنظمة الدفاع الجوي، والذي سيكون ثمنه التطبيع العلني مع العدوّ الإسرائيلي أسوة بمن سبقوه من الحكام العرب.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، عن وصول طائرة خَاصَّة تابعة لشركة الطيران السعوديّ إلى تل أبيب، على متنها وفد عسكري سعوديّ رفيع، ما يؤكّـد أنها أولى الخطوات لوضع اللمسات النهائية قبل إعلان التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني.

بدورها، نقلت صحفية “جيروزاليم بوست” عن هيئة البث الإسرائيلية القول، إن رحلة جوية مباشرة من الرياض هبطت في مطار بن غوريون بعاصمة الكيان الصهيوني، حَيثُ نفذت الرحلة طائرة (A6-AIN 737 VIP) تابعة لشركة الخطوط الجوية السعوديّة.

من جانبها، أكّـدت وسائلُ إعلام عبرية وصولَ عسكريين سعوديّين إلى تل أبيب، في زيارة وُصفت بأنها بشأن استكمال صفقة لشراء القُبة الحديدية، في محاولة لوضع حلولٍ عاجلة لشغل الفجوة الواسعة في الدفاعات الأمريكية والبريطانية بالسعوديّة، التي أثبتت فشلها، عقبَ نجاح الضربات الجوية لقوات صنعاء في تحقيق أهدافها.

إلى ذلك وصل، أمس الاثنين، قائدُ القوات الجوية الإماراتية، المدعو إبراهيم ناصر محمد العلوي، إلى الكيان الصهيوني الغاصب، للمشاركة في زيارة تأتي بإطار تمرين جوي دولي تحت مسمّى “العلم الأزرق”، بمشاركة سبع دول، والذي من المقرّر أن يستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وكان على رأس مستقبلي العلوي في قاعدة “بلماحيم” الجوية قائد سلاح الجو الصهيوني، عميكام نوركين، بحسب بيان صدر، أمس، عن الجيش الصهيوني.

ويشارك في التمرين كُـلٌّ من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند واليونان، فيما تشارك كُـلٌّ من رومانيا وفنلندا وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وهولندا وكرواتيا والإمارات كدول مُراقِبة.

وذكر البيانُ أن التمرينَ سيتضمَّنُ لأول مرة، نَشْرَ سِرْبِ طائرات مقاتلة بريطانية في كيان العدوّ ونشر أول سرب للطائرات مقاتلة هندية من نوع “ميراج”، ونشر أول سرب لمقاتلات “رافال” الفرنسية.

يُشارُ إلى أن الطيرانَ الإماراتي والسعوديّ والصهيوني والأمريكي يقصفُ الشعبَ اليمني منذ 26 مارس 2015م، مرتكِباً المئاتِ من المجازر البشعة بحق المدنيين في ظل صمتِ المجتمع الدولي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com