السراجي: الأمم المتحدة ومجلس الأمن يدركون المخطّط المدبَّر للباخرة صافر من قبل العدوان

أكّـد أن تحالف العدوان سعى بشكل ممنهج إلى إهمال السفينة ووصولها لما هي عليه اليوم

 

المسيرة: متابعات

أكّـد رئيسُ اللجنة الإشرافية لتنفيذِ اتّفاق صيانة الخزان العائم “صافر”، إبراهيم السراجي، أن تحالُفَ العدوان كان يُبَيِّتُ نوايا صريحةً لإلحاق الأذى بالسفينة، بمنعه المازوت والصيانة الدورية وإيقافِ تشغيل السفينة.

وأشَارَ السراجي في مقابلة له مع إذاعة سام إف إم، إلى أن عمل السفينة صافر توقّف منذ مارس 2015م بعد أن سحبت شركةُ صافر مأرب طاقمَ السفينة المكوَّنَ من 700 عامل وأبقت سبعة أشخاص فقط، وهو ما يكشف التعمد الواضح في جعل السفينة على مَـا هِي عليه اليوم.

وأكّـد السراجي أن تحالف العدوان والحصار هو من أوصل سفينة صافر إلى هذا الوضع وبمعرفة مجلس الأمن الدولي.

ونوّه إلى أن تصريحات وبيانات الأمم المتحدة كشفت الكثير من التناقضات المؤكِّـدة لانعدام النية الأممية لصيانة السفينة.

ولفت إلى أن الحالة التي وصلت إليها سفينة صافر كانت عملاً متعمداً من قبل تحالف العدوان والوثائق ستثبت، مُضيفاً “الأمم المتحدة صاغت تفاصيلَ اتّفاق الصيانة الأولية والتقييم للسفينة وتخلّفت عن تنفيذه”.

وأشَارَ إلى أن الأممَ المتحدةَ حدّدت 30 يوماً لتنفيذِ الاتّفاق، ثم عادت للتحَجُّج بعدم كفاية الوقت.

وتابع حديثَه: “كنا ننتظرُ من الأمم المتحدة تقديمَ جدول تنفيذي مزمن يستوعب الأعمال المتفق عليها في ثلاثين يوماً، وفوجئنا بأن خطتها قد استبعدت قرابة 90 % من أعمال الصيانة المتفَق عليها”.

وأوضح أن خُطَّةَ الأمم المتحدة استبعدت أعمالَ الفحص المتفَق عليها كفحص مهني يقومُ على معاييرَ دوليةٍ معروفة واستبدلته بالفحص البصري.

ونوّه إلى أن الخُطَّةَ المقدَّمة كشفت تناقُضاتِ الأمم المتحدة، وأكّـدت انعدامَ النية لديها في صيانة السفينة وتلافي خطرها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com