الحشود المحمدية.. شوقٌ يمني وزخمٌ شعبي

 

خلود خالد الحوثي

ماذا تنتظرون من الشعب المحمدي، شوق يماني، وزخم محمدي، ومنهاج يماني إيماني، لمحمد المصطفى متشوقين، وبلهفة حائرين، من أين نبدأ بمديحك سيدي؟، وأنت أشرف وأطهر بل بالمكارم أرفع، أنت من شرفت الديار بنورك، وأنرت الأركان بقدومك، فكنت في قلوب اليمانيين حاضراً، وفي ساحاتهم متحضراً، كيف لا نستعد بالشوق واللهفة لنبي الرحمة وقدومه، من أنار وشرف ديار الأوس والخزرج، كان لخاتم الأنبياء حضورٌ مشرقٌ في ساحات المولد، كان لحرائر وأحرار اليمن موقفٌ مسجلٌ، بحب المختار وشوق القاء، في ضيافة المختار أعلنا الولاء للمختار والآل، وجددنا اللقاء في مولد خير العباد، فتعلقت قلوبنا بالراحة الإلهية، والاطمئنان النبوي، واختلطت رائحة البخور والعطور والشذاب والرياحين بقدوم خير الخلق.

عجز وصفي واحتارت كلماتي لشرح موقف اللقاء المحمدي في الربيع النبوي، ففي ساحات اليمن التقى الشبان والشيوخ، والزهرات والنساء حباً لطه، وشوقاً لميلاد الطهر المطهر، ولمحمد مجددين الولاء والاقتدَاء والبذل والعطاء.

فلبيك يا رسولَ الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com