قفزة كبيرة للعملات الأجنبية أمام الريال في المناطق المحتلّة

الدولار بأكثر من 1254 ريالاً والسعوديّ يتجاوز 330

المسيرة | خاص

سجّلت العُملةُ المحلية في المناطق المحتلّة، أمس الاثنين، انخفاضاً جديداً وبنسبة كبيرة أمام العملات الأجنبية، وذلك في إطار التدهور المُستمرّ الناتج عن استمرار تداول الأوراق النقدية غير القانونية التي تطبعها حكومة المرتزِقة بكميات كبيرة بإيعاز من تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ضمن الحرب الاقتصادية على البلد.

وأفَادت مصادر مصرفية بأن الدولار الأمريكي قفز، أمس، إلى أكثر من 1254 ريالاً في المناطق المحتلّة، بزيادة حوالي 30 ريالاً عن سعره السابق قبل أَيَّـام، وهي نسبة ارتفاع كبيرة تشير إلى تسارع مخيف في حالة انهيار العملة المحلية.

وقفز الريال السعوديّ بالمثل إلى أكثر من 330 ريالاً، مسجلًا أعلى مستوى له أمام العملة المحلية.

ويأتي ذلك بعد أَيَّـام من حديث حكومة المرتزِقة عن “البدء في إجراءات سيكون لها أثر ملموس في سعر العملة المحلية”، في فضيحة ليست الأولى من نوعها تكشف حجم استخفاف المرتزِقة بالأزمة المعيشية التي يقاسيها المواطنون في المناطق المحتلّة.

وبالنظر إلى وتيرة التدهور، من المتوقع أن يستمر ارتفاع العملات الأجنبية نحو مستويات أعلى، وهو ما سيعني ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بنسب مضاعفة، وبالتالي تفاقم الأزمة.

وتحافظ العُملةُ المحلية على استقرارٍ نسبيٍّ في المناطق الحرة؛ بسَببِ الإجراءاتِ الاقتصاديةِ الصارمةِ التي اتخذتها حكومة الإنقاذ، لمنع تداول الأوراق النقدية غير القانونية التي تطبعُها حكومةُ المرتزِقة.