الأمن والمخابرات يكشف معلومات جديدة حول القيادي التكفيري منصر الفقير المرادي

يشغل أمير منطقة الجوبة بمأرب ويعتبر حلقة وصل بين “تنظيم القاعدة” وحكومة المرتزقة

يعد أحد خبراء تصنيع العبوات الناسفة ومنزله من أهم مخازن السلاح للتنظيم التكفيري

عناصر تكفيرية من جنسيات أجنبية كانت تتردّد على منزله

الإرهابي الفقير له ارتباطٌ بقيادات مرتزقة منهم ذياب القبلي ومفرح بحيبح وعبد الرب الشدادي

 

المسيرة | تقرير:

أدلى جهازُ الأمن والمخابرات، أمس الأحد، بمعلوماتٍ جديدةٍ حول أمير ما يسمى بالتنظيم الإجرامي التكفيري “القاعدة” في منطقة الجوبة بمحافظة مأرب والمسؤول العسكري لجبهة جبل مراد سابقًا المدعو منصر مبخوت هادي صالح الفقير المرادي، المكنى الزبير المرادي.

وقال بيانٌ صادرٌ عن جهاز الأمن والمخابرات، أمس، تلقت صحيفة “المسيرة” نسخة منه: إن التكفيري منصر الفقير، يسكن في بيت مكون من طابقين بمحافظة مأرب بمديرية الجوبة قرية الخثلة، حَيثُ كان يشغل أميراً لمنطقة الجوبة بتكليف من التكفيري خالد باطرفي -أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب-، ويعتبر أَيْـضاً من أهم قيادات التنظيم في محافظة مأرب، وهو أحد خبراء تصنيع العبوات الناسفة بأنواعها لتنظيم القاعدة، كما أن منزله من أهم المآوي لهذا التنظيم التكفيري، وقد سكن فيه أهم القيادات في التنظيم أبرزهم التكفيري خالد باطرفي -أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب-، واتخذ باطرفي من الدور الأول مقراً للاجتماعات الخَاصَّة بقيادات التنظيم ويتردّد إليه باستمرار.

وبحسب بيان جهاز الأمن والمخابرات، فقد كان التكفيري محمد حسين درامة المكنى “القاضي بشر” القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة، يسكن في الدور الثاني، مبينًا أن منزل التكفيري منصر الفقير مأوى آمن للقاءات الخَاصَّة التي يتردّد عليها قيادات تكفيرية من الصف الأول والثاني لتنظيم القاعدة منذ فترة طويلة، لافتاً إلى أنه كان يتردّد على المنزل، كُـلٌّ من التكفيريين الصريع قاسم الريمي، أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سابقًا، وخالد باطرفي، أمير ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وإبراهيم السنفي المكنى عمار الصنعاني، المسؤول العسكري للتنظيم، وعبدالله بن مبارك مسؤول اللجنة القضائية والشرعية لتنظيم القاعدة، كما كان يتردّد على المنزل كذلك كُـلّ من العناصر التكفيرية ياسر الصنعاني عضو اللجنة الأمنية لما يسمى تنظيم القاعدة، سعد عاطف العولقي المكنى “جلال” عضو مجلس الشورى ومسؤول المحافظات الجنوبية للتنظيم، بالإضافة إلى عناصرَ تكفيرية من جنسيات أجنبية.

وأكّـد جهاز الأمن والمخابرات أن أبرز العناصر التكفيرية من جنسيات أجنبية التي كانت تتردّد على منزل التكفيري الفقير، كُـلّ من إبراهيم البناء المكنى “أبو صالح / مولانا” مصري الجنسية، وهو المسؤول الأمني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وإبراهيم القوصي المكنى “خبيب السوداني” سوداني الجنسية عضو بارز في مجلس الشورى للتنظيم في جزيرة العرب، ومنصور أبو اليسر مصري الجنسية وهو الرسول الخاص بالتكفيري خالد باطرفي، الذي ينقل معظم الرسائل إلى التكفيري منصر الفقير “الزبير المرادي”، مبينًا أنه كان يتردّد على المنزل المذكور، كُـلّ من العناصر التكفيرية عبدالعزيز العدناني سعوديّ الجنسية عضو مجلس شورى ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعبدالواحد النجدي سعوديّ الجنسية خبير صناعة العبوات الناسفة للتنظيم، وصهيب القصيمي وحسان القصيمي وفواز القصيمي سعوديّو الجنسية من عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة الهاربة من محافظة البيضاء.

ورصد جهاز الأمن والمخابرات معلومات عن تنقل التكفيري منصر الفقير “الزبير المرادي” إلى الأماكن السرية لما يسمى تنظيم القاعدة داخل مدينة مأرب في مناطق “الحصون وجو النسيم والروضة وعرق آل شبوان”، كما يتردّد على بيوت قيادة التنظيم ومنها مساكن التكفيريين الصريع قاسم الريمي وإبراهيم السنفي وأكرم القليسي المكنى “أويس”، مُشيراً إلى وجود معمل متكامل في منزل التكفيري منصر الفقير لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، يعمل فيه فريق من الخبراء المختصين، منهم التكفيريون حسان الحضرمي وأحمد زكي ونجم الدين التعزي ومراد الأعذل وأخوه عبد القوي الأعذل.

ووفقاً للبيان، يعتبر منزلُ التكفيري منصر الفقير من أهم مخازن السلاح لتنظيم القاعدة، وفي الفترة السابقة تم تصنيع العديد من العبوات الناسفة بجميع أنواعها، منها ما تم استخدامها ومنها ما تم تصديره إلى عدة محافظات، منوِّهًا إلى أنه تم نقل العديد من العبوات الناسفة إلى محافظات جنوبية وشرقية منها “أبين وحضرموت”، تكفل بنقلها التكفيري صالح الأكرع المكنى “منصور”، كما تم زراعة وتشريك العديد منها في عدة مناطق في جبل مراد منها “حيد أحمد بالقرب من منطقة الدباء، والوشل، والقنعة، وشملة، شعب الجنحة، وماعلين، قرية قريضة، والنقم، والوقل، وبالقرب من قرية العشة، ومناطق متفرقة في صرواح”.

وبين جهاز الأمن والمخابرات أن تكفيريي تنظيم القاعدة دأبوا على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في مناطق آهلة بالسكان، ومناطق رعي الأغنام بذريعة إعاقة تقدم الجيش واللجان الشعبيّة إليها.

وبشأن علاقة التكفيري منصر الفقير “الزبير المرادي” مع مرتزِقة العدوان، ذكر البيان أن فريق الهندسة وخبراء تصنيع العبوات الناسفة بجبهة جبل مراد يتكون من عناصر تنظيم القاعدة وبعض عناصر حزب الإصلاح بقيادة وإشراف التكفيري منصر الفقير القيادي بتنظيم القاعدة، حَيثُ يقوم المرتزِقة بتوفير متطلبات التصنيع واحتياجات ومستلزمات فريق التصنيع، مواد متفجرة وَصواعق وفتائل التفجير وغيرها من الأغراض الخَاصَّة بتصنيع الألغام والعُبْوات، في حين يقوم المسؤول عن قسم الألغام والمتفجرات لقوات ما يسمى بالشرعية المرتزِق عبدالله علي عامر الصالحي المكنى “أبو غازي”، بتوفير مستلزمات فريق التصنيع، كما يوفر المرتزِق الصالحي مبالغ مالية، مشتقات نفطية، تسهيل المرور من النقاط، تنسيق اللقاءات مع بعض المرتزِقة.

وأفَاد البيان بأن التكفيري منصر الفقير يُعتبر حلقة وصل بين ما يسمى تنظيم القاعدة وبين ما تسمى الشرعية وبدأ التنسيق بينهم وبشكل سري منذ تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة باتّجاه محافظة مأرب، لكن التنسيق حَـاليًّا أصبح علنياً وبمشاركة فعلية داخل معسكرات المرتزِقة وفي الجبهات، مؤكّـداً ارتباط الإرهابي الفقير ببعض قيادات المرتزِقة منهم، ذياب القبلي -قائد اللواء 143 مشاة التابع للمرتزِقة-، وصالح الحليسي -قائد جبهة جبل مراد لدى المرتزِقة-، مفرح بحيبح -قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة التابع للمرتزِقة- وعبدالرب سالم الشدادي -قائد لواء لدى المرتزِقة-.

ولفت جهاز الأمن والمخابرات في بيانه إلى أنه العون والسند لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة في دحر العناصر التكفيرية ومرتزِقة العدوان ومتابعة أنشطتهم الإجرامية، مثمناً تعاون المواطنين من أبناء مأرب الشرفاء لما فيه تثبيت دعائم الأمن في

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com