أعظمُ قربة إلى الله

 

هاني محمد شجاع الدين

العيدُ هو عيدٌ من أعياد الله وإحدى شعائره يحتفلُ به المسلمون وفيه تقام الشعائر وارتباطنا به هو ارتباط ديني منذ أبينا إبراهيم وَابنه إسماعيل عليهما سلام الله والذي فداء الله به نبينا إسماعيل بكبش من السماء بعد أن كاد يُذبح من أبيه نبينا إبراهيم تقرباً إلى الله.

وفي العيد تتسَابقُ الأُمَّــة الإسلامية لتهنئ بعضها البعض وتتقرب إلى الله بالهدي لله سبحانه وتعالى وبالذبح فنجد أحدهم يتقرب إلى الله بذبح كبش والأخر بثور أَو بغيره مما أحل الله.

وهناك من يأتي العيد ليتقرب إلى الله بأعظم وأرقى تقرب إلى الله وهو الجهاد والمرابطة في سبيل الله في ميدان العزة والكرامة متقربًا إلى الله بدمهِ الطاهر ومعظماً شعائر الله بكل صدق وإخلاص ومجسداً للثقافة القرآنية.

ونحن نعيش في أمن وأمان لنمارس طقوس العيد كأي عيد بين الأهل والأحباب بفضل الله وبفضل من تركوا أهاليهم وأبنائهم وأحبابهم وانطلقوا ليعظموا شعائر الله في ميادين القتال كما عيد النبي محمد في ميدان الجهاد وكما عيد في شعب بني هاشم محاصرا وفي غيرها من ميادين الجهاد المقدسة.

ففي هذا العيد المبارك أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى كافة أبناء الشعب اليمني الصامد وإلى السيد القائد يحفظه الله وَإلى كافة المجاهدين المرابطين في جبهات العزة والكرامة في كُـلّ الموقع وَالشهداء العظماء وَصقور الحرب من الجرحى والأسرى الأوفياء، وَجميع أهليهم.

ونقول لهم هنيئًا لكم بما صبرتم وجاهدتم وَضحيتم، السلام كُـلّ السلام عليكم يا صفوة وخيرة رجال اليمن يا من رفعتم راية الإسلام وحملتم ثقافة القرآن وجاهدتهم في سبيل الله حق جهاده ودافعتم عن الأرض والعرض من كُـلّ عدو وعميل.

أبيتم إلا أن يكون عيدكم في الجبهات لتعانوا مواقف وطقوس الحرب وترسموا السعادة في كافة أبناء الشعب ليمارسوا طقوس الفرح والسعادة كأي عيد بفضل الأمن والأمان الذي يحل بفضل الله وبفضلكم.

فكل عام وأنتم إلى الله أقرب ومن نصر إلى نصر ثم إلى فتح قريب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com