تسليمُ الدفعة الثانية من تبرّعات صعدة بحضور ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية

 

المسيرة – صعدة

تسلّمت لجنةُ جمع التبرعات لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، أمس، بمحافظة صعدة، الدفعةَ الثانية من تبرعات أبناء المحافظة، ليصل إجمالي التبرعات 203 ملايين ريال.

وخلال التسليم الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور طه المتوكل، ورئيس لجنة التبرعات مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب السياسي لأنصار الله، حسن الحمران، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، أحمد بركة، وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد خليفة، أكّـد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أن صعدةَ شاركت غزة في الجراح والآلام والعدوان والحصار وظلت وفيةً لفلسطين شعباً ومقاومة.

وأشَارَ المحافظ إلى أن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للشعب اليمني، مثمناً جهود كُـلّ من ساهم وتفاعل في حملة التبرعات من التجار والمواطنين والقطاع النسائي.

ولفت محافظ صعدة، إلى أن قتلة الأطفال هم الأمريكيون والإسرائيليون وأنظمة تحالف العدوان وكذا الأمم المتحدة التي تتشدق بحقوق الإنسان وتقوم دائماً بالتغطية على جرائم دول الاستكبار في اليمن وفلسطين وغيرهما.

من جانبه، أكّـد وزير الصحة العامة والسكان، أن القدسَ اليوم أقربُ ودول الاستكبار تدرك خطورة أية حركة تقوم بها ضد الأقصى والقدس.

ولفت الدكتور المتوكل، إلى أن العالمَ يكيل بمكاييلَ متعددةٍ، فيما باتت الأممُ المتحدة مُجَـرّد أدَاة أمريكيةـ مبينًا أن قرارَ غوتيريش الأخير، فضح الأمم المتحدة التي تركت المجرم واتهمت الضحية.

من جهته، أكّـد الحمران أن صعدةَ تظلُّ السبَّاقةَ في البذل والعطاء؛ باعتبَارها أولى المحافظات التي سلَّمت تبرعاتها وأكثرها إسهاماً، مشيداً بكل من ساهم في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني.

بدوره، أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي، أن صعدة تعرضت لست حروب ظالمة ولم تهن أَو تضعف، رغم الاستهداف الكبير الذي طالها من العدوان.

ونقل بركة تحايا الشعبَ والمقاومةَ الفلسطينية لأبناء المحافظة، مُشيراً إلى أن الجُرحَ واحدٌ والعدوّ واحد والصمود واحد.

ولفت إلى أن معركة سيف القدس كان عنوانُها الأقصى الشريف، وقد أفشلت كُـلّ مؤامرات العدوّ الصهيوني، ووحّدت كُـلّ رايات المقاومة.. مؤكّـداً أن الشعب اليمني كان له الموقفُ المشرِّفُ بخروجه الكبير لنصرة القدس.

تخلل الفعاليةَ التي حضرها رئيسُ لجنة التبرعات بصعدة، عبد الرحيم المتعيش، ووكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي وشخصيات اجتماعية، قصيدةٌ للشاعر زايد الوايلي تبرع خلالها بجنبيته؛ دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com