“موانئ البحر الأحمر”: قرصنة سفن النفط توقف استقبال المواد الغذائية والإغاثية وتنذر بحدوث كارثة إنسانية هي الأسوأ

طالبت المجتمعَ الدولي بالقيام بمسؤوليته في ظل المعمعة التي ينتهجها تحالف العدوان وأدواته:

 

المسيرة: الحديدة

أكّـدت مؤسّسةُ موانئ البحر الأحمر اليمنية أن مخزون المواد النفطية الخَاصَّة بالعملية التشغيلية لميناءَي الحديدة والصليف وصل للحد الأدنى مما ينذر بتوقف نشاطهما خلال الأيّام القليلة القادمة في استقبال المواد الغذائية والإغاثية وحدوث كارثة إنسانية في اليمن هي الأسوأ على مستوى العالم.

وأوضحت المؤسّسة في بيان صادر عنها، أمس الاثنين، أن انعدام المشتقات النفطية نتيجةَ القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان تسبَّبَ في توقف وسائل النقل المحملة بالمواد الغذائية على امتداد شارع جيزان والتي من المفترض أن تصل إلى مختلف المحافظات.

وأشَارَ البيان إلى أن الناقلة “PIRAMERD” كانت آخر ناقلة وصلت إلى ميناء الحديدة بتاريخ 30 ديسمبر 2020م وكانت محملة بكمية 28 ألفاً و62 طناً من مادة الديزل، فيما وصلت ناقلة “MIURA” إلى الميناء بتاريخ 29 ديسمبر 2020م وكانت محملة بكمية 14 ألفاً و299 طناً من مادة البنزين.

وحمّل البيانُ المجتمعَ الدولي ودول تحالف العدوان مسئولية الكارثة الإنسانية التي قد تحدث نتيجة توقف نشاط ميناءَي الحديدة والصليف.

ولفت البيانُ إلى أن “المؤسّسةَ ممتثلةً للمدونة الدولية لأمن وحماية الموانئ ISPS وتعملُ بكافة إمْكَانياتها المتاحة لاستقبال جميع السفن التجارية والإغاثية والناقلات النفطية بموجب النظم والإجراءات المتبعة لديها والمعمول بها في جميع الموانئ العالمية في حدود إمْكَانياتها وتقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات لجميع السفن دون استثناء؛ إسهاماً منها في تخفيف الأعباء ورفع المعاناة عن المواطن اليمني”.

ووجّهت مؤسّسة موانئ البحر الأحمر نداءَ استغاثة للضمير العالمي وأحرار العالم للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان لإطلاق سفن المشتقات النفطية سريعاً والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة من موقع المسئولية الملقاة على عاتقها لجميع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والإغاثية تفاديا لوقوع ما لا تُحمد عقباه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com