الجهاد الإسلامي: التطبيع ليس سلاماً بين متخاصمين بل استسلام للعدو

 

المسيرة / متابعات

دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس لإلغاء أية صفقة مشبوهة تستهدف أراضي فلسطين وخَاصَّة القدس، مؤكّـدة أنها باطلة وغير شرعية وغير قانونية.

ورفضت الهيئتان في بيان مشترك أي تفريط أَو تسريب من الأرض المباركة المقدسة سواءٌ أكانت من قبل المسلمين أَو المسيحيين.

وأوضحت الهيئة أنها اطلعت على مخطّطات خرائط استيطانية ينوي الاحتلال إقامتها على أراضٍ واسعة تخص الكنسية الأرثوذكسية وتقع على حدود بلدة بيت صفافا شارع القدس بيت لحم.

وأشَارَت إلى أن تلك المخطّطات تضم ثلاثة آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى إقامة ملاعب وشق طرق لمحاصرة مدينة القدس وعزلها وعن محطها من الجهة الجنوبية.

وتشمل الصفقة تسريب 110 دونمات على أرض هي بمثابة امتداد للصفقة من العام 2009م بقيمة 125 مليون شيكل.

والمخطّط لبناء الحي اليهودي الجديد في “غفعات همتوس” هو استمرار لإقامة 12 حيّاً يهودياً كَبيراً، بوشر ببنائها منذ العام 1967م.

في سياقٍ آخر، دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إلى تبني خطاب إعلامي وطني موحد لمواجهة التطبيع “الإسرائيلي” بمختلف أشكاله للتأكيد على أن فلسطين هي القضية المركزية الأولى.

وأكّـد البطش خلال كلمته نيابة عن الفصائل الفلسطينية في مؤتمر إطلاق وثيقة مواجهة التطبيع الإعلامي، أن التطبيع مع الاحتلال ليس “تطبيع سلام” بين متخاصمين في ساحة من ساحات الاشتباك بل هو استسلام للعدو وتشكيك في رحلة الإسراء والمعراج وتجاوز للتاريخ.

وأوضح أن مواجهة التطبيع مع الاحتلال يجب أن تكون وفق ميثاق الشرف الإعلامي المتفق عليه للتأكيد على أن فلسطين هي المركزية الأولى للأُمَّـة العربية والإسلامية.

وأضاف: “يجب تبني الدعم المطلق للمقاومة الفلسطينية في كُـلّ الأراضي الفلسطينية؛ باعتبَارها الأُسلُـوبَ الأنجعَ لمواجهة الاحتلال ووقف التطبيع والاستيطان”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com