وكالة أمريكية: النظام الإماراتي يفكّك قاعدته العسكرية في إريتريا وينقلها إلى اليمن

 

المسيرة: متابعات

كشفت وكالةُ “أسوشيتد برس” أن الاحتلالَ الإماراتيَّ بدأَ في تفكيك أجزاءٍ من قاعدته العسكرية كان يستخدمها في إريتريا؛ تمهيداً لنقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن، في إشارة إلى سقطرى التي حوّلتها أبو ظبي إلى مستعمرة وقامت مؤخّراً بجلب خبراءَ عسكريين وأجانب، بينهم إسرائيليون وأمريكيون وبريطانيون وفرنسيون، إلى الجزيرة، والشروع في بناء قواعد عسكرية تهيمن على البحر العربي والمحيط الهندي.

وأوضحت الوكالةُ في تقرير لها الخميس الماضي أن أبو ظبي كانت قد استثمرت بملايين الدولارات في تطويرِ ميناء وتوسيع مهبطٍ للطائرات وإقامة بنى تحتية أُخرى في القاعدة التي أنشأها المستعمرون الإيطاليون في ثلاثينيات القرن الماضي في مدينة عصب الإريترية المطلة على البحر الأحمر، واستخدمت هذا الموقع منذ سبتمبر 2015 كقاعدة عسكرية في عملياتها العدوانية باليمن.

وحسب الخبراء الأمميين، نشرت الإماراتُ في هذه القاعدة سابقًا آلياتٍ قتاليةً مختلفة، منها دبابات من طراز “لوكلير” ومدافع ذاتية الدفع من طراز “هاوتزر جي 6” ومدرعات قتالية من طراز “بي أم بي-3″، كما تم رصد مروحيات هجومية وطائرات مسيرة وغيرها من أنواع الطيران الحربي في القاعدة.

وتُظهِرُ الصورُ التي التقطتها شركة Planet Labs، عمالاً يهدمون منشآت يُعتقدُ أنها ثكناتٌ بجانب الميناء، وتم جمع صفوف متقنة من مواد ومعدات في شمال الميناء، في انتظار شحنها على الأرجح إلى اليمن.

وفي أوائل يناير الماضي، وثّقت صورة أُخرى ما بعد تحميل سفينة شحن بمركبات ومعدات من القاعدة، وغادرت هذه السفينة الميناء قبل الخامس من فبراير الجاري، كما شملت أعمال التفكيك هذه مؤخّراً، حسب الصور التي تم التقاطها في يناير وفبراير، سقائف جديدة تم إنشاؤها على طول المدرج، لا سِـيَّـما تلك التي كان المحللون يعتبرونها مرتبطة بطائرات مسيرة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com