العملة المحلية تسجل تدهوراً جديداً في مناطق سيطرة المرتزقة

الدولار الأمريكي يقفز إلى (850 ريالاً) والصعود مستمر

 

المسيرة | خاص

واصلت العُملةُ المحليةُ تدهورَها بوتيرة متسارعة في مناطق سيطرة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزِقته، في إطار الحرب الاقتصادية المستمرة التي يشنها العدوّ على الشعب اليمني.

وأفَادت مصادر مصرفية بأن سعرَ صرف الدولار الأمريكي وصل، أمس الثلاثاء، في عدن وعدد من المحافظات المحتلّة إلى (850 ريالً)، مسجلاً بذلك قفزةً جديدةً وسريعةً بعد أن كان قد اقترب من (840 ريالاً) قبل ثلاثة أَيَّـام فقط، الأمر الذي ينذر بأن الأيّام القادمة ستشهد المزيد من مثل هذه القفزات.

ويأتي هذا التدهور للعملة المحلية في تلك المناطق؛ بسَببِ استمرار تداول الأوراق النقدية غير القانونية التي تواصل حكومة المرتزِقة طباعتها بكميات كبيرة، وبإيعاز من دول العدوان، في إطار الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني.

وكانت السعوديةُ قد عمدت إلى تخفيض أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، تزامناً مع وصول حكومة المرتزِقة الجديدة، كنوعٍ من الدعاية التي تبخرت سريعاً وعاد التدهور بنفس الوتيرة التي كان عليها قبل ذلك، وهو ما يكشف الدور المباشر لدول العدوان ومرتزِقتها في التلاعب بأسعار الصرف، ويثبت أن تدهور العملة المحلية يأتي برعاية من العدوّ وأتباعه.

ويتوقع مراقبون أن يصلَ سعرُ صرف الدولار في مناطق المرتزِقة إلى حاجز (1000 ريال) في وقتٍ قريب خلال هذا العام، نتيجةَ استمرار السياسات الاقتصادية التدميرية للعدوان ومرتزِقته.

بالمقابل، تواصل أسعار الصرف استقرارها في صنعاء ومناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، حَيثُ ما زال سعر الدولار الأمريكي عند (595 ريالاً)، أي أقل مما هو عليه في مناطق المرتزِقة بقرابة (255 ريالاً)، ويأتي ذلك الاستقرار؛ بسَببِ منع تداول الأوراق النقدية غير القانونية التي تطبعها حكومة المرتزِقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com