مجلس الشؤون الإنسانية يدشّـن توزيع صرف التحويلات النقدية لمليون و500 ألف مستفيد

 

المسيرة: متابعات

أكّـد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، أن تدشين الدورة التاسعة من مشروع صرف التحويلات النقدية الطارئة الممول من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف، والتي صُرفت عبر بنك الأمل للتمويل الأصغر وبنك الكريمي، يأتي في إطار الجهود الذي يبذلها المجلس الأعلى في تخفيف معاناة المواطنين.

وأوضح طاووس أن عدد المستفيدين من الحوالات النقدية الطارئة الممولة من البنك الدولي ومنظمة اليونيسف يبلغ مليونا و500 ألف مستفيد مقيد في كشوفات صندوق الرعاية الاجتماعية يتوزعون على 22 محافظةً و331 مديرية ويعيلون قرابة 10 ملايين شخص.

وأشَارَ طاووس إلى أن دورة الصرف التاسعة من مشروع التحويلات النقدية تشمل كافة محافظات الجمهورية، مُشيراً إلى أنها تشمل ذوي الاحتياجات الخَاصَّة من خلال تسهيل المجلس الأعلى للفرق الميدانية للإيصال المنزلي للمنازل لكبار السن والمعاقين والصرف عبر المراكز الثابتة لوكلاء الصرف والمتحَرّكة بما يبلغ 1600 موقع، موضحًا أن إجمالي المبلغ المخصص لهذه الدورة يبلغ تقريبًا 34 مليار ريال.

وبحسب المعلومات الصادرة عن مجلس الشؤون الإنسانية، فَـإنَّ نسبة الأسر المستفيدة التي تسلمت المساعدات النقدية تقدر بنسبة 60 % من المستفيدين أي 800 ألف مستفيد في جميع محافظات، حتى الآن وما زال العمل جارياً لعملية الصرف للمستفيدين المتبقيين.

في حين تمكّن المجلس الأعلى من تدشين دورة الصرف التاسعة بعد لقاءات مع اليونيسيف وزيادة المستحقات للمستفيدين بنسبة تقدر بـ 55 % إلى جانب 45 % التي تمت إضافتُها في الدورة الثامنة كمساعدة إضافية للمستفيدين لمواجهة احتياجات كورونا (كوفيد-19)، وذلك في إطار تحسين وضعهم المعيشي.

وكان نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ومعه وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ورئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، مانع العسل، قد دشّـنوا الدورة التاسعة من مشروع صرف التحويلات النقدية الطارئة الأربعاء الماضي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com