تدمير اقتصاد اليمن.. ورقة حرب بيد العدوان بعد خسارته سياسياً وعسكرياً

فيما يستمر تهريب النفط وثروات البلد عبر مينائي عدن وقنا لصالح الاحتلال:

 

المسيرة | تقرير:

في مؤامرةٍ جديدةٍ لتحالف العدوان ومرتزِقته يستهدفُ ميناءَ عدن الحيوي بعد عقود من تعطيله لصالح ميناء دبي بموجب عقود طويلة الأمد مع النظام السابق وصفت بأكبر قضية فساد حينها وجريمة اقتصادية بحق الشعب اليمني الذي يعيش كارثة إنسانية وصلت حَــدَّ المجاعة؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار الظالم، أقدمت ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي على تحويل ميناء عدن إلى نقطة عبور للمهربين وتعطيل نشاطه التجاري.

وأفَادت مصادر في ميناء عدن، أمس السبت، بأن مرتزِقة الاحتلال الإماراتي يمارسون العبث بالنشاط الملاحي داخل ميناء عدن الذي تحول من عمليات الاستيراد الرسمية واستقبال البضائع التجارية القادمة من الخارج، إلى عمليات التهريب والاستيراد المخالفة بشكل غير قانوني.

واتهمت المصادر ما يسمى المجلس الانتقالي، بالتورط في تحويل جزء كبير من النشاط الملاحي إلى عمليات تهريب واسعة وازدهار التهريب في ميناء عدن، مبينة أن عمليات التهريب حولت السوق المحلية صوب البضائع المقلدة والمضربة والأغذية منتهية الصلاحية والتي تتم تحت أنظار الأجهزة الأمنية والعسكرية المرتزِقة التابعة للاحتلال الإماراتي، موضحة أن تلك الميليشيا تهدف إلى تعطيل النشاط التجاري بميناء عدن لصالح ميناء دبي.

ويأتي العبث بالنشاط الملاحي في ميناء عدن، في الوقت الذي تتزايد أعمال النهب والسرقة المنظمة للثروات النفطية في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.

وكشف المرتزِق أحمد عوض -قيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال-، عن عمليات تهريب واسعة للمشتقات نفطية تتم غرب عدن.

وقال المرتزِق عوض في تصريح، أمس السبت، إنهم رصدوا عمليات مشبوهة وإنشاء محطة بترولية وأنابيب ممتدة إلى البحر، قد تستخدم لأغراض تهريب المشتقات النفطية في منطقة مفرق الوهط مصنع الحديد بمنطقة عمران الساحلية بمديرية البريقة غرب عدن، في حين لا تأتي تصريحات المرتزِق عوض إلا في سياق النكاية بخصومهم في حكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح، متناسياً تبني أذرع الاحتلال الإماراتي تنفيذ رغبات ومشاريع ومخطّطات أبو ظبي وجميعها تعمل على نهب مقدرات وثروات اليمن.

من جانبه، أكّـد الشيخ القبلي حسين البكري –وكيل محافظة شبوة- أن قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي لا زالت مستمرة في أعمال النهب والاستنزاف لثروة اليمن النفطية، مُشيراً إلى أنها قامت مؤخّراً بتعميق آبار النفط وحفر أُخرى جديدة في منطقة القشعة بمحافظة شبوة.

وأوضح الشيخ البكري في تصريح، أمس، أن تهريب النفط يتم عبر ميناء قنا (بئر علي)، في ظل محاولات مكشوفة لمرتزِقة العدوان تسليم الميناء وتأجيره لمافيا النفط، في إشارة لحزب الإصلاح والمحافظ المرتزِق بن عديو.

وأشَارَ وكيل محافظة شبوة، إلى أن عملية النهب للنفط اليمني مستمرة نتيجة تغذية قوى الاحتلال للصراعات والاقتتال والثارات بين أبناء القبائل في محافظة شبوة وفق سياسة إجرامية ممنهجة لإفقار الشعب اليمني وتجويعه، داعياً كافة قبائل شبوة واليمن بشكل عام إلى استشعار خطر هذه السياسة والمخطّطات الإجرامية، وذلك بتعزيز عوامل الصمود والثبات والوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة قوى الاحتلال ومرتزِقتهم ووقف أعمال النهب للثروة اليمنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com