“الحوثي” ينذر بتصعيد عمليات الردع ويؤكّـد على عدم جدوى “السلام الشكلي”

 

المسيرة | خاص

جدّدت صنعاءُ توجيهَ رسائلِ الوعيد العسكري لتحالف العدوان، مؤكّـدةً على عدم جدوى “السلام الشكلي”.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه في تويتر، مساءَ أمس الأول: “ننصح دولَ العدوان بتغليب السلام من بوابة فك الحصار وإيقاف العدوان قبل الدخول في مرحلة الوجع الكبير”، مُشيراً إلى أن “اليمن بات يمتلكُ بفضل الله قدراتٍ في مجالات متعددة”.

ويحملُ هذا التصريحُ رسالةَ وعيد واضحةً بتصعيد عمليات الردع اليمنية ودخول قدرات عسكرية متطورة ضمن مسار هذا الردع.

وترافقت هذه الرسالةُ مع رسالةٍ سياسية مهمة، إذ أشار الحوثي إلى أنه لا فائدةَ من “السلام الشكلي” الذي يأتي “للاستهلاك الإعلامي وتحسين صورة العدوان”، في إشارة واضحةٍ إلى المحاولات السعودية المتكرّرة للالتفاف على شروط السلام الحقيقي، إما من خلال الدعايات الإعلامية أَو من خلال التحَرّكات التي تقومُ بها في المحافظات الجنوبية تحت مِظلة ما يسمى اتّفاق الرياض، الذي تسعى بواسطته إلى تقديم نفسها كـ”وسيط سلام” أمام العالم.

وَأَضَـافَ الحوثي أنه لو كان أيُّ خيار غيرَ وقف العدوان الحصار سينجح لَكان قد نجح خلال الفترة الماضية، في إشارة إلى حالة الإفلاس التي بات يعيشُها تحالُفُ العدوان ومرتزِقته.

وتأتي هذه الرسائلُ في الوقت الذي لا تصعّد دول العدوان وعلى رأسها السعودية حملاتِها؛ على أمل الحصول على تصنيفٍ أمريكي يضعُ سلطةَ صنعاءَ في قوائم ما يسمى “الإرهاب”، وهو الأمر الذي تؤكّـدُ صنعاءُ من خلال هذه الرسائل أنه –حتى لو تم- لن يجديَ نفعاً، ولن تحصُدَ دولُ العدوان منه سوى المزيد من ضربات الردع اليمنية النوعية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com