مدير مكتب رئاسة الجمهورية: عامُ 2021 سيكون عاماً إدارياً بامتيَاز

أكّـد أنه سيتم تكريمُ الوزارات المتميزة خلال الشهر الجاري

 

المسيرة- متابعات

أكّـد مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، أن عام 2020 شهد حراكاً إدارياً كَبيراً على مستوى الرؤية الوطنية وتأهيل الواقع العملي للوزارات والمحافظات ومكتب الرئاسة.

وقال حامد في لقاء مع قناة المسيرة يوم الخميس الماضي إنه انعقدت أكثرُ من 10 ورش تأهيلية خلال العام 2020 رغم الإمْكَانات الشحيحة؛ بهَدفِ رفعِ أداء المحافظين والوزارات والمؤسّسات التابعة لرئاسة الجمهورية، مُشيراً إلى أنه ولأول تنعقد دوراتٌ مغلقة للحكومة يناقَشُ فيها وضع البلد، والتي حضر معظمَها رئيسُ المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط.

وأشَارَ حامد إلى أن نتائجَ الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة ستظهرُ خلال الأعوام المقبلة بإذن الله، مبينًا أنه سيتم تكريمُ الوزارات المتميزة خلال شهر يناير المقبل، وأن عام 2021 سيكون عاماً إدارياً بامتيَاز.

ورأى حامد أن حكومةَ الإنقاذ حقّقت خلال العام المنصرم نجاحاتٍ كبيرةً في الجانب الاقتصادي والذي تجسد من خلال الحفاظ على استقرار سعر صرف العُملة، مواصلاً حديثه بالقول: “لدينا مؤسّساتٌ تعملُ بجد، في مقابل حكومة لدى الطرف الآخر لا تجتمعُ إلا مرات قليلة وتغادر على نفس الطائرة التي تأتي بها، مؤكّـداً إنشاءَ المركَز الوطني لبناء القدرات ودعم القرار.

وأوضح حامد أن المركَزَ الوطني سيمثل حلاً لرفد مؤسّسات الدولة بالكوادر المؤهلة للعمل على إنشاء قاعدة بيانات لإبراز الكوادر الموجودة.

وأشَارَ مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية إلى أن المركَزَ الوطني لبناء القدرات سيتابعُ كُـلَّ مراكز التدريب الموجودة للعمل على جمع قاعدة بيانات لكل أصحاب القدرات الموجودين في البلد، مؤملاً أن يُحدِثَ المركَزُ الوطني لبناء القدرات نقلةً نوعيةً في العمل الإداري داخل مؤسّسات الدولة، مؤكّـداً أن بقاءَ المؤسّسات في عملها هو معجزةٌ أمام شحة الإمْكَانات.

وتعهَّد مديرُ مكتب الرئاسة بأن يلمس كافة الشعب اليمني خلال الأيّام القادمة نقلةً نوعيةً إدارياً في العمل المؤسّسي، مؤكّـداً أنه سيتم خلال الأيّام المقبلة تدشينُ الكثيرِ من الأمور المتعلقة بالربط الشبكي إلكترونيا بعيدًا عن المعاملات الورقية ما سيساهم في مساعدة المواطنين ومؤسّسات الدولة.

وعن الفساد المستشري لدى أغلب المؤسّسات، قال حامد إنه لا يوجد بلدٌ خالٍ من الفساد، وعندما نتحدث عن مواجهة الفساد، فنحن نعني بناءَ أرضية صلبة للانطلاق في هذا المشروع.

وبيّن أن هناك اختلاساتٍ في بعض الإدارات الذي تعوّدوا سابقًا على هذا الأمر، وأنه لا يمكن الاستمرار في ذلك مهما كلف الأمر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com