إنهاء قضية قتل في ضوران بذمار دامت 17 عاماً الحوثي يرعى صلحاً قبلياً بين أسرتين في مديرية بني مطر بصنعاء

 

المسيرة| صنعاء

رعى عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، يوم أمس، صُلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين أبناء حسين جميل وأولاد المجني عليه محمد جميل من أبناء منطقة الخسمة عزلة شهاب أسفل بمديرية بني مطر محافظة صنعاء.

وفي الصلح القبلي الذي حضره عضو مجلس النواب يحيى المطري ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام ونائب رئيس مجلس التلاحم بالمحافظة الشيخ عبد الجليل شيبان والشيخ محمد سلمان ومشايخ ووجهاء، أعلن أولياء دعم المجني عليه محمد جميل العفوَ لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبية لدعوة قائد الثورة.

وأشاد عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو والذي يجسد قيم التسامح والإخاء ووحدة الصف للتفرغ لمواجهة العدوان، مؤكّـداً أن حَـلَّ هذه القضية ترجمة لتوجّـهات القيادة الثورية لحل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

ودعا محمد علي الحوثي أبناءَ القبائل إلى تعزيز التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، لافتاً إلى أن العفو والتسامح يقوي الجبهة الداخلية ويعزز من الاصطفاف في مواجهة قوى العدوان.

من جهته، نوّه رئيسُ مجلس التلاحم القبلي بالجهود التي بُذلت للصلح بين الطرفين، مؤكّـداً أن المرحلة التي يمر بها الوطن تستدعي تظافر الجهود لحل الخلافات ووقوف الجميع في خندق الدفاع عن الوطن.

بدورهم، أشاد الحاضرون بموقف أولياء الدم في العفو وإغلاق مِلف القضية؛ تجسيداً لأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة.

وفي جهة أُخرى، نجحت جهودُ قبلية بمحافظة ذمار في إنهاء قضية قتل دامت ١٧ عاماً بين أسرتي الزاهر والسدمي في قرية المسوح مخلاف الجبل بمديرية ضوران.

وفي لقاء قبلي تقدّمه وكيلُ المحافظة محمود محمد الجبين ومدير المديرية محمد غالب المهدي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والإشرافي ومشايخ ووجهاء، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين علي زاهر العفوَ الشاملَ عن الجاني حسين محمد السدمي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وخلال اللقاء، أشاد الوكيل الجبين بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو وجهود كُـلّ من ساهم في إنهاء القضية.

وأكّـد أهميّةَ إصلاح ذات البين وتعزيز الروابط المجتمعية والتفرغ لمواجهة العدوان، حاثًّا على تظافر الجهود لحل القضايا الاجتماعية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

من جهته، أكّـد مدير المديرية أهميّةَ الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في التسامح وحل الخلافات بطرق سلمية، داعياً إلى وحدة الصف وحشد الجهود لمواجهة العدوان.

بدورهم، أشاد الحاضرون بموقف آل زاهر في العفو وإنهاء القضية والذي يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com