وزير الدفاع محذراً: انتهى زمن الاستعمار وآن الأوان لانطلاق معركة التحرّر والاستقلال الشاملة

– يقظة الشعوب الحرة وفي طليعتها محور المقاومة كفيلة بإفشال المخطّطات التآمرية الصهيوأمريكية البريطانية

– الشعب اليمني لم ولن يرضخ لآلة الدمار والموت التي تشهرها أمريكا وإسرائيل ومن يصطف معهما

– الصناعات العسكرية اليمنية تعمل ليل نهار لتطوير أسلحة نوعية وأكثر دقة وأكبر مدى وقادرة على الوصول إلى أهدافها

– التطبيع المعلن والسري مع الكيان الصهيوني من قبل دول العدوان خيانةٌ للأُمَّـة والقضية المركزية فلسطين المحتلّة

– من تهمه مصالح بلاده الاقتصادية وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة فليدرك أن أمن اليمن المحور الأَسَاس

– نحن من سيحافظ على الملاحة البحرية وحماية المصالح الدولية بالمنطقة من خلال موقعنا الجغرافي الاستراتيجي الحيوي الهام

في اختتام فعاليات العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2020:

أكّـد أن أمن واستقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والعالم

 

المسيرة – صنعاء:

أكّـد اللواءُ الركن محمد ناصر العاطفي- وزير الدفاع، أن الشعب اليمني لم ولن يرضخ لآلة الدمار والموت التي تشهرها أمريكا وإسرائيل ومَن يصطف معهما ضد اليمن، داعياً كُـلّ المرتهنين للقرارات الصهيو أمريكية، إلى إدراك أن اليمن غالٍ وعزيز وصامد ومقاوم للعدوان ومخطّطاته التآمرية وسيواصل مقاومته ونضاله ضد كُـلّ مشاريع الخنوع والاستسلام والرضوخ والهيمنة والحفاظ على استقلال وسيادة القرار الوطني.

وأوضح اللواء العاطفي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ، أمس الثلاثاء، في اختتام فعاليات العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2020م والاستعداد لتدشين العام التدريبي الجديد 2021، أن التلاحُمَ الشعبي والصمود في مواجهة قوى العدوان، أثبت للعالم أجمع مدى تماسك وترابط وقوة وشموخ الشعب اليمني المصمم للانتصار لإرادته وحقه في الحرية والكرامة والسيادة والوحدة والاستقلال.

وقال وزير الدفاع: إن الشعب اليمني وفي طليعته القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا، انطلق في مسارات كفاحه ونضاله وصموده بكل شجاعة وإيمان ليقول كلمة الحق الفاصلة ضد الباطل، لافتاً إلى الإنجازاتِ الكبرى التي تحقّقت على المستوى العسكري وإعادة بناء القوات المسلحة وتعزيز قدرات الجمهورية اليمنية الدفاعية والهجومية خلال العام التدريبي المنصرم وهذا العام وفي مرحلة من أهم المراحل التي مر بها الوطن في ظل العدوان والحصار.

وأضاف: بفضل الله ودعم ورعاية قيادتنا الثورية والسياسية تمكّنت قيادةُ وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة من إعادة بناء القوات المسلحة بصنوفها المتعددة المهام والتخصصات، وبما يواكب مقتضيات ومتطلبات معركة مواجهة قوى العدوان وأذنابها وبأعلى مستوى من التدريب القتالي والإعداد المعنوي والتعبئة والتحشيد.

وأشاد وزير الدفاع بالنجاحات النوعية للصناعات العسكرية اليمنية التي استطاعت تحقيقَ إنجازات كبرى في مضمار تطوير وتحديث أسلحة الردع الاستراتيجي والتي بها ومن خلالها فرضت عواملَ توازن القوى في ميدان المعركة وكان للقوة الصاروخية والطيران المسير دورٌ فاعلٌ في مواجهة قوى العدوان والآلة الحربية المتطورة واستهداف قواعدها العسكرية ومنشآتها الاقتصادية الحيوية والتي كانت من أهمها منشأة أرامكو النفطية.

وبيّن اللواء العاطفي في سياق حديثه “أن الصناعات العسكرية اليمنية تعمل ليلَ نهارَ لتطوير أسلحة نوعية وأكثر دقة وأكبر مدى وقادرة على الوصول إلى أهدافها ولن تستطيع منظومات العدوّ الدفاعية إعاقتها وندع الأيّام لتؤكّـد صحة قولنا إذَا ما استمر العدوان”.

وذكر أن الصمود طوال ستة أعوام يؤكّـد بما لا يدع مجالاً للشك أن العدوان أُصيب بالانهيار واستحكم فيه الفشلُ الذريع في كُـلّ حساباته العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وأصبحت مراكزُ القرار تعيشُ حالةً من التردّد والتخبط والارتباك.

واعتبر اللواء العاطفي التطبيعَ المعلَنَ والسري مع الكيان الصهيوني من قبل دول العدوان، خيانةً للأُمَّـة والقضية المركَزية فلسطين المحتلّة ودليلاً عن مدى عمالة وانحطاط تلك الأنظمة المطبِّعة وَالخانعة والمرتهنة لواشنطن وتل أبيب، مُضيفاً “إن كُـلَّ ما نشهده من مستجدات ومتغيرات في المنطقة والعالم لا تصب نتائجه بالمطلق لمصلحة قوى الاستكبار والهيمنة، بل على العكس تماماً، فيقظة الشعوب الحرة وفي طليعتها محور المقاومة كفيلة بإفشال المخطّطات التآمرية الصهيوأمريكية البريطانية ودفنها في مهدها”.

ولفت وزير الدفاع إلى أن أمن واستقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والعالم، وأضاف: ” ينبغي على كُـلّ من تهمه مصالح بلاده الاقتصادية وتأمين الملاحة البحرية في المنطقة أن يدرك بأن الأمن والأمان في اليمن يشكل القضية المحورية الأَسَاسية للجميع، ولكن ليس من خلال قتل اليمنيين وفرض حصار شامل عليهم، بل يكمن في وحدة وسلامة أراضي اليمن وسيادته وبناء دولة موحدة قوية يسودها الأمن والاستقرار”.

وتابع “نحن من سيحافظ على الملاحة البحرية وحماية المصالح الدولية بالمنطقة من خلال موقعنا الجغرافي الاستراتيجي الحيوي الهام وما يمثله من أهميّة أَمنية بالغة لممرات الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب مُرورًا ببحر العرب وخليج عدن وُصُـولاً إلى بوابة المحيط الهندي”.

وأردف قائلاً: “لقد آن الأوانُ لانطلاق معركة التحرّر والاستقلال الشاملة وإجبار قوى العدوان على مغادرة الأراضي اليمنية المحتلّة دون قيد أَو شرط وإحلال السلام في المنطقة”، مُشيراً إلى أن أزمنةَ الاستعمار قد أفلت وذهبت أدراجَ الرياح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com